يسعى فريق المريخ لتحقيق فوزه الأول بملعبه في أم درمان ببطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، وذلك حين يواجه مساء يوم غد الثلاثاء، ضيفه العنيد الأهلي مدني. والمباراة التي تدخل ضمن الأسبوع الثالث تم تأخير مواعيدها لتلعب غدا بدلا من أيام الجولة المحددة بسبب تعارض تواريخ جدول مشاركة المريخ بالبطولة العربية وجدول البطولة المحلية. ويلعبها الفريقان بذكريات آخر مباراة خاضها المدير الفني الحالي للأهلي مدني ياسر حداثة وحقق فيها الفوز 3-1 على المريخ بمدينة المناقِل وسط السودان في نهاية موسم 2015 ، وتحديدا في مواجهة المدير الفني الحالي للمريخ دييجو جارزيتو الفرنسي، الذي تعتبر بالحسابات مباراة ثأرية له. ولعب المريخ مباراتين بالمسابقة هذا الموسم، خسر الأولى من الوافد الجديد الشرطة القضارف 0-1، وفاز في الثانية خارج ملعبه على حي العرب بورتسودان 1-0، ويملك الفريق 4 نقاط، والفوز يجعله يشارك الهلال الترتيب الثالث. ويبدو سجل المريخ المريخ الهجومي ضعيفا في أول مباراتين حيث لا يملك فارق أهداف، بل ولديه فارق هدف واحد فقط من مباراتيه ضد تيليكوم جيبوتي بالبطولة العربية، حيث تعادلا 1-1 في المباراة الأولى، بينما حقق المريخ فوزا ضعيفا 1-0 المباراة الثانية بمدينة أم درمان. ويتوقع أن يخوضها المدير الفني جارزيتو بتشكيل يضع من خلاله اللمسات الآخير قبل سفر الفريق بعد غد إلى غينيا الاستوائية لمواجهة بطلها سوني بالدور التمهيدي من دوري أبطال أفريقيا. والتشكيل المحتمل يضم حارس المرمى عصام عبد الرحيم، والمدافعين علي جعفر والنيجيري كونلي، وفي الوسط علاء يوسف والمصري عاشور الأدهم، وفي الوسط المهاجم النيجيري أودجو والقائد راجي عبد العاطي وفي الهجوم بكري المدينة ومحمد عبد الرحمن. أما الفريق الضيف الأهلي مدني فإنه، فإنه منذ خوض مباراته الثانية بالمسابقة بعد أن فاز بأول مباراة خارج ملعبه على المريخ الفاشر 1-0، وسيخوضها الفريق تحت أنظار مجلس إدارة جديد، بعد أن سلم المجلس السابق برئاسة بدر الدين عوض الله المحامي إدارة النادي من خلال جمعية عمومية جرت الشهر الماضي. وقد تغير جلد الفريق كثيرا وفقد كثيرا من أعمدته التي نجحت في تثبيت الفريق خلال الموسمين الماضيين مثل نادر عطا وفريد سيف الدين ، وإعتمد هذا الموسم على لاعبين جدد موهوبين وصغار في السن، ويقودههم المدافع وجدي عبود والإيفواري كوفي كونامي.