إنتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع وشراء الملابس المستعملة التي ظلت بالفترة الماضية حكراً على فئة معينة من السواد الأعظم لكنها انتشرت بالطرقات ومواقف المواصلات بصورة لافتة وعلى مرأى من الجميع دون حسيب ولا رقيب علماً بأنها دخيلة على البلاد وأشار عدد من الأطباء لنقلها للأمراض الجلدية محذرين المواطنين من استخدامها. كشفت متابعة ( التيار ) نهار أمس السبت عن ركود عام يضرب أسواق الملابس الجاهزة بأسواق العاصمة المختلفة. وشكا عدد مقدر من أصحاب محلات الملابس الجاهزة من الكساد في هذه الأيام الأمر الذي أدى لنقص السيولة اللازمة لتسيير أعمالهم التجارية، وقال: أحمد المصطفى الطاهر صاحب أحد محال الملبوسات الجاهزة بالسوق العربي إن حالة الركود تزامنت مع تأرجح أسعار الصرف عقب إجراءات رفع الحظر الاقتصادي عن السودان من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية في يناير الماضي والممتدة حتى الآن مما أدى إلى تباطؤ بعض المستوردين في استيراد البضائع بسبب ارتفاع التكاليف، معتبراً ذلك سبباً رئيسياً لارتفاع أسعار الملابس الجاهزة بالعاصمة. وكشف أحمد (للصحيفة) عن اتجاه بعض مرتادي الأسواق لشراء الملابس المستعملة (القوقو ) والتي يتم استيرادها من دول الخليج العربي والتي في الغالب الأعم تكون بأسعار زهيدة وجودة أقل. التيار