تمثل الزراعة دورا مهما لأنها المصدر الأول للحياة منذ قديم الزمان ، ويعتبر قطاع الزراعة مدخلا حيويا لمعالجة كثير من قضايا التنمية. لذلك لا بد للجهات الرسمية ان تهتم بمراكز توزيع الخضر والفاكهة بدلا عن تكدس النفايات الموجودة بالسوق المركزى بالخرطوم التي أصبحت مشاهد مصاحبة و ملازمة للمواطنين والأجانب وجزءًا أصيلا من السوق. فى جولة ل(التيار الزراعي) بالسوق المركزي بالخرطوم حيث شاهدت عددا من كراتين المانجو الموجودة بالسوق وسط نفايات من الأوراق التي تخص كرتون التعبئة لحماية المانجو من التلف على حد قول أحد موزعي المانجو حيث التقت (التيار الزراعي) بأحد تجار المانجو الذى يعمل باالسوق منذ العام 1989م وبدأ حديثه مستاءً من التردي البيئي بالسوق وأرجع السبب إلى أن السوق كان به ملجات تستطيع عربات الترحيل الوقوف بالسوق، وعاد وقال الآن ضاعت الشوارع بسبب توزيع الملجات بدون خطة، وبالإضافة إلى فرض ضرائب باهظة من قبل الجهات المسؤولة؛ وذكر أن سعر الكرتونة الواحدة أصبحت ب6 جنيه بدلا عن 3 جنيه فى العام الماضى ومع ذلك فهي غير مطابقة للمواصفات والمقاييس والجودة وحدث ذلك بطلب من الموردين حتى تكون الكمية المعبأة من المانجو في الكرتون قليلة واعتبر هذا التصرف غير مجزى لتاجر الجملة والتجزئة وضررا كبيرا للمستهلك وعلى الرغم من أن هنالك قرارا من المواصفات والمقاييس والجودة بتحديد مقاس الكرتون 29 سم بينما الان أصبحت 25 سم مخالفة للقانون، وزاد: لاحياة لمن تنادي، وذكر بان هناك ركودا للمانجو بصورة مخيفة وذلك بسسب إغلاق بعض الكافتريات بناءً على القرار الصادر، لأسباب صحية مؤخرا ، وقال لا بد من تخصيص ملجات لعربات الترحيل ، مستنكرا اختلاط االخضار بمياه الصرف الصحي ووصف تنظيم العاملين في السوق بالضعيف واعتبر أن حملات الكشات مؤثرة مع الموزعين ودعا الجهات المسؤولة إلى تنظيم الباعة المتجولين لحل مشكلة البطالة وأنهم يمكن ان يكونوا مصدر دخل للدولة خاتما حديثه بأن عدم النظافة اصبح شيئا طبيعيا ومتآلفا عليه وتساءل لماذا لم تهتم المحلية بنظافة الأسواق خاصة أسواق الخضر والفاكهة؟ وحدثنا تاجر الفواكه بالسوق المركزى كمال إمام أحمد عن مناطق الإنتاج التى ترد منها المانجو القضارفسنجة سنار ومن منطقة تجملة وأشار إلى أن المانجو الموجود الآن بالسوق من الصنف البلدى وقال :ان اسعار المانجو متفاوتة على حسب الوارد بالنسبة للصنف العادى سعر الكرتونة 120 جنيه والوسط 150 جنيه اما الجيد 180 جنيه واردف حديثه مع التاجر بشير عن وجود تكدث للماانجو وذلك بسبب اغلاق الكافتريات مؤخرا باالاضافة الى عدم سحب الصادر وزكر ان المنصرفات اصبحت مرهقة للتاجر مما ادى الى ارتفاع اسعار المانجو وبداية الموسم واشار عن وجود كميات كبيرة من المانجو بالسوق الامر الذى يحتاج الى التعليب والتغليف والصادر واعتبر التالف من المانجو 20 % ، وعزا عن قطع المانجو من الأشجار قبل أن تستوي وذلك تخوفاً من الإصابة بالآفات مما يؤدي إلى انخفاض سعرها مطالبين الإرشاد الزراعي بمتابعة صحية للمانجو مطالبة أخرى بتمويل من أية جهة حتى يستطيع التاجر حل المشاكل التي تواجهه في العمل العرض والنظافة وفي اتصال هاتفي أوضح خبير البساتين عبد الرحمن مسيك إن فاكهة المانجو من الفاكهة المرغوبة عالمياً والمجاز من أصنافها في السودان أكثر من 50 صنف وذكر أصناف الصادر منها أبو سمكة وقونس بالإضافة إلى الأصناف التي استجلبت من جنوب أفريقيا والتي أصبحت تشكل رقماً من صادر المانجو منها إتكنز وكيت وقلب الثور والزبدة وأشار بأن الصادر يزداد عاماً بعد عام بالرغم من ارتفاع أسعار المانجو حيث يصل سعر الدستة من 60 80 جنيهاً وقال حيث قل الصادر بهذا العام وذلك لارتفاع أسعار المانجو متوقعاً إنتاجاً وفيراً لهذا العام وذلك ماشهد بالإزهارلأجيال المانجو وأشار عن المشاكل التي دخلت حديثاً خلال السنوات الماضية في مسألة الحصاد قبل النضج مما يؤدي إلى أمراض وإسهالات وإلى خروج المانجو من الزراعة لأن البذرة الداخلية هي التي تحافظ على أصول المانجو ودعا إلى ضبط تلك المسألة عن طريق وزارتي الصحة والزراعة وذكر أن قطاع الأسواق المحلية مازال متخلفاً فى طريقة العرض والنظافة ومن المفترض تحدث معاملات بعد الحصاد والعرض يكون داخل مواعين زجاجية خاصة وأن الأتربة بالأسواق كثيرة التيار