لا زالت صدمة الخسارة القاسية بحق برشلونة الإسباني ليلة أمس الثلاثاء أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، تُسيطر على كل الأوساط في إسبانيا. صحيفة "موندو ديبوريتفو"، قامت بتحليل المباراة ونشرت تقريرًا أطلقت عليه "الخطايا السبع لبرشلونة أمام باريس". وننقل لكم في موقعكم هذه الأخطاء السبعة التي وصفتها الصحيفة الكتالونية بأنها أخطاء مميتة أدت إلى خسارة برشلونة بهذا الشكل. أولًا: بدون ضغط يعتبر الضغط المتقدم على الخصم ضمن المزايا التي يتميز بها النادي الكتالوني في السنوات الأخيرة، ولكن هذا لم يظهر أمام المنطقة الدفاعية المميزة لباريس، فثلاثي الهجوم لم يخلق أي خطر وكان غائبًا تمامًا، وهو ما رفع الضغط على سرجيو بوسكيتس بسبب الرسم التكتيكي لأبناء أوناي إيمري. ثانيًا: ثقب في الوسط قدم نادي باريس ثلاثي وسط رائع جدًا مكونًا من فيراتي وماتويدي ورابيو، وكانوا متفوقين للغاية على ثلاثي برشلونة بوسكيتس وجوميز وإنييستا. وأغلق ثلاثي باريس المساحات أمام ثلاثي برشلونة، وكانوا ملتصقين دائمًا، وكانوا يشاركون دفاعًا وهجومًا. ثالثًا: خسارة المواجهات الفردية كان الألماني تير شتيجن من أفضل لاعبي برشلونة في المباراة إلم يكن الأفضل، وحرم باريس من عدة أهداف أخرى بتصديات رائعة، وربما كان نيمار واحدًا من الذين تفوقوا فرديًا في برشلونة، بينما تفوق كل من فيراتي ودي ماريا ودراكسلر ورابيو. رابعًا : فشل استغلال الفرص في مثل هذه المباريات، يجب على الضيوف أن يقوموا باستغلال أقل الفرص التي تتاح، لكن هذا لم يحدث مع برشلونة، خاصة في فرصة أندريه جوميز التي كانت ستذهب بالمباراة إلى نتيجة 1-1، وفرصة أخرى لأومتيتي في الدقائق الأخيرة من المباراة. خامسًا: النجوم لم تظهر عنصر أخر افتقد له برشلونة خلال المباراة وهو عدم ظهور نجوم الفريق ميسي وسواريز ونيمار، فمثل هؤلاء اللاعبين يمكنهم استغلال مهارتهم الفردية. الغريب أن ليونيل ميسي لم يلمس الكرة داخل منطقة جزاء باريس وهذا أمر نادر الحدوث، أما سواريز فلم يحاول التسديد على المرمى، وربما كان نيمار الأنشط بين هذا الثلاثي. سادسًا: الممر الأيمن عانى الممر الأيمن لنادي برشلونة بشدة أمام تألق الوافد الجديد لنادي باريس، الألماني جوليان دراكسلر، فما فعله دراكسلر لم يفعله أي من نيمار أو ميسي في المباراة. سابعًا: بدون ردة فعل في الخطة التكتيكية، تفوق إيمري على إنريكي، ولكن مع نهاية الشوط الأول بنتيجة 2-0 لم يتحرك برشلونة ولم يقلل من النزيف الذي عانى منه خلال مجريات الشوط الأول من المباراة. ومع الشوط الثاني قرر إنريكي الدخول بخطة ثانية وأشرك رافينيا في الوسط، لكن على الرغم من هذا التغيير إلى أن باريس كان لا يزال يسيطر على المباراة، ومع وصول النتيجة لثلاثة وأربعة أهداف، لم يقم إنريكي بالاستفادة من التغييرات وخاصة من إشراك باكو ألكاسير.