فاجأ الفرنسي دييجو جارزيتو المدير الفني لفريق كرة القدم بنادي المريخ، جماهير الفريق الأحمر وإعلامه وحتى مجلس الإدارة بعدما دفع بوجوه جديدة ليست لديها أي خبرة إفريقية في مباراة أمس السبت أمام سوني بطل غينيا الاستوائية. وخاض اللاعبون الجدد مباراة الأمس التي فاز بها المريخ بنتيجة 4-1، رغم أنهم لم يخوضوا المباراة السابقة، وهم: قائد الفريق أمير كمال وأحمد هاشم "التَكَت" والسماني الصاوي. وقدم الثلاثة مردودا جيدا وتسببوا في معظم الأهداف التي سكنت شباك سوني، حتى تم استبدالهم في الشوط الثاني، بسبب تراجع اللياقة البدنية والإصابة وشارك الثلاثي في مكان لاعبين أساسيين اعتمد عليهم جارزيتو في المباريات الست التي أشرف خلالها المدرب الفرنسي على المريخ منذ قدومه الشهر الماضي، وهم المصري عاشور الأدهم وزميله في المحور علاء الدين يوسف وصانع الألعاب النيجيري أودجو. والثلاثي قدم نفسه على أنه يستحق اللعب بصورة أساسية، ونجح جارزيتو في المغامرة بهم، الأمر الذي بعث به رسالة لجميع لاعبي الوسط بأن الأجدر هو من سيشارك بصفة أساسية ومنتظمة، من أجل رفع مستوى التنافس بين اللاعبين. وأدرك جارزيتو أن فريق سوني يعد من الوزن الخفيف على المريخ من حيث الخبرة ونوعية اللاعبين، ومع ذلك وضع في ذهن اللاعبين الجدد أنهم أمام امتحان صعب، رغم أنه يدرك تماما أن المباراة سهلة. وإلى جانب ذلك صنع جارزيتو من قلب الدفاع صلاح نمر لاعبا أساسيا، وذلك بعد غياب الإيفواري باسكال واوا وأمير كمال عن قلب الدفاع بسبب الإصابة منذ أكثر من أسبوعين. وجلس في هذه المباراة أيضا لاعبون أساسيون على مقاعد البدلاء مثل المدافع الإيفواري باسكال واوا وقلب الهجوم محمد عبد الرحمن. تعامل جارزيتو مع مباراة فريق سوني الغيني كما ينبغي، وخرج بفوائد كبيرة، منها ثبيت أقدام لاعبين جدد، وكسب ثقة الجمهور فيه كمدرب قادر على إحداث التغيير الفني سريعا في المريخ.