(سونا) - قال رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم؛ اللواء عمر نمر-: إن قضية دارفور تتمحور في تزعزع وتصحر البيئة وتجفف المزارع وانقراض الثروة الحيوانية نتج عنه تدهور في الاقتصاد الشيء الذي أدى إلى هجرة سكان دارفور إلى المركز وأتاح الفرصة للصراع السياسي وانفجار الأوضاع. وأكد اللواء نمر - خلال لقائه وفد الكونغرس الأمريكي صباح اليوم بالحديقة الدولية ضمن احتفالية مجلس الصداقة الشعبية - أكد أن الجهود مبذولة لإعادة الإستقرار في دارفور بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتحسيين وإصحاح البيئة لإنعاش الحركة الزراعية وازدهار وتنمية الاقتصاد لإعادة دارفور وإنسان المنطقة إلى الاستقرار. وأبان نمر؛ أن العلاقات السودانية الأمريكية علاقة ثقافات أزلية تخللتها بعض الشوائب السياسية أدت إلى تدهور العلاقة سنين عددا. مرحباً في الوقت ذاته بقرار رفع العقوبات في الفترة الماضية من قبل السلطات الأمريكية. مستعرضاً خطته من أجل استقرار البيئة ومنع الزحف الصحراوي بمشروع الحزام الأخضر. داعيا الوفد لزيارة المشروع. من جانبه؛ أعرب الوفد الأمريكي عن بالغ سعادته باهتمام السودان الملحوظ تجاه البيئة والقضايا الوطنية التي تؤدي إلى استقرار البلاد وتنمية الشعوب. موضحاً عمق العلاقات الاجتماعية بين الشعبين. .وأكدوا دعمهم ومساندتهم لمشروع الحزام الأخضر.
