لوس أنجليس - رغم إعلانهما الانفصال منتصف الشهر الماضي يسعى المغني البورتوريكي مارك أنتوني استعادة زوجته المغنية الأمريكية الشهيرة جنيفر لوبيز. ونقلت مجلة "يو إس ويكلي" الأمريكية عن مصدر مقرب من أنتوني القول: "حالته المزاجية متقلبة بشدة ، فمرة يحمل لوبيز الذنب ، ومرة يطلب منها أن تعود إليه ، ومرة يقول لها إنها دمرت حياته". وذكر المصدر أن أنتوني يفعل كل ما في وسعه لتأجيل الطلاق من لوبيز حتى يعطيها فرصة للتفكير مجددا. يذكر أن لوبيز تزوجت من أنتوني في حزيران/يونيو عام 2004 في مدينة بيفيرلي هيلز الأمريكية ، وأنجبت منه توأمين /3 أعوام/. وكانت لوبيز /42 عاما/ تحدثت من قبل في مقابلة مع "فانيتي فير" الأمريكية عن طفليها التوأمين /3 أعوام/ ، كما تحدثت عن علاقات حبها السابقة. وقالت لوبيز: "أحيانا لا تفلح العلاقة ، وهذا محزن ، لكني أظل متفائلة أبدية فيما يتعلق بالحب ، فأنا مؤمنة بالحب ، فهو ما زال حلمي الكبير". وعن موقفها من أنتوني ، قالت لوبيز:" سيظل محتلا مكانا خاصا في قلبي بصفته والد أطفالي". و بعد إعلان المطربة والممثلة الأمريكية خبر انفصالها عن زوجها المطرب مارك أنتوني بعد زواج 7 سنوات، انتشرت أخبار تفيد بأن السبب الرئيسي وراء الانفصال هو ظهور جينيفر لوبيز عارية في احد فيلمها وبعدما صدم خبر الانفصال عشاق المطربة جينيفر لوبيز، ذكرت بعض التقارير في موقع صحيفة " اليلي ميل" البريطانية، ان سبب الخلافات بين لوبيز ومارك جاءت بسبب انشغال لوبيز الدائم عن المنزل بسبب مشاركتها في لجنة تحكيم برنامج المسابقات الشهير أو " أمريكان ايدول"، خصوصا وأن لوبيز لديها طفلين تؤام من زوجها المطرب مارك أنتوني. هذا بجانب تعاقدها على بطولة فيلمين سينمائيين تظهر لوبيز خلال مشاهدها فيهما عارية تماما، وهو الامر الذي أشعل خلافا بينها وبين زوجها ، حيث اعتادت لوبيز أن تقلل من مشاهدها العارية في أعمالها الفنية منذ زواجها عام 2004 من مارك أنتوني. وكانا الثنائي جينيفر ومارك قد أعلنا عن رغبتهما في الطلاق رسميا، وقاما بإصدار بيان صحفي, قالا خلاله:" أنه وعلى الرغم من صعوبة ذلك القرار, إلا أننا قررنا إنهاء زواجنا بطريقة ودية, ونتمنى من الجميع احترام خصوصيتنا و مشاعرنا" جدير بالذكر أن لوبيز ومارك تزوجا عام 2004 ، ويعد هذا الانفصال هو الثالث للوبيز ، وذلك بعد ان انفصلت عن زوجها السابق اوجانى نواه والذي كان يعمل نادلا باحد المطاعم خلال عام واحد فقط من الزواج، كما انفصلت عن خطيبها السابق الممثل بن افليك قبل زواجها من مارك.