أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية عن موافقة الولاياتالمتحدة الأميركية على تمويل المشروعات البحثية في مجالات التنمية في السودان. وكشفت عن ملتقى للجامعات السودانية والأميركية سيعقد بالخرطوم خلال الفترة المقبلة. كما كشف وكيل الوزارة أزهري عمر عبدالباقي، في مؤتمر صحفي، عقده ،الثلاثاء، عن وجود مشاريع سيتم عرضها على الجانب الأميركي، لجهة إيجاد تمويل لها التي قال إنها مشاريع للجامعات السودانية تم تصنيفها ومراجعتها، وذلك لإنفاذها عبر الشراكة مع المعهد العالي للتعليم بأميركا. ولفت إلى أن المعهد أبدى الموافقة المبدئية بهذا الصدد خلال زيارة وفد التعليم العالي للولايات المتحدة الأميركية الذي ضم 12 من مديري الجامعات السودانية. وتوقع الوكيل أن تساهم البرامج المشتركة بين الأكاديميين في البلدين في الرفع النهائي للعقوبات الأميركية عن السودان، التي يتم تقييمها في 17 من يوليو القادم، واصفاً الزيارة بأنها فتح للتعليم العالي في السودان،. كما توقع أن يؤدي توفير المنح الأميركية إلى إتاحة الفرص للسودانيين بالدراسة، برسوم أقل في الولاياتالمتحدة، بجانب استقبال المبعوثين والخبراء الأميركيين. وأعلن عبد الباقي أن هناك ملتقى للجامعات السودانية والأميركية سيعقد بالخرطوم خلال الفترة المقبلة، حيث تم التنسيق بين الجانبين على مشاركة عدد من الخبراء والمختصين، من أجل وضع رؤى تخدم علاقات التعليم بين البلدين، خاصة وأن الفكرة وجدت القبول بصورة مباشرة وكبيرة من الجانب الأميركي.