تدخل اللجنة الأولمبية مرحلة تاريخية غدا، السبت، كونها ستكون المؤسسة الرياضية الأولى في السودان التي ستجرى عليها انتخابات لاختيار المكتب التنفيذي، وفقا لقانون الشباب والرياضة الجديد. وتنعقد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السودانية بمقرها بالحديقة الدولية بالعاصمة الخرطوم، ويتنافس 29 مرشحا على 14 مقعدا يمثلون المكتب التنفيذي بشكله الجديد، الذي أقرته اللجنة الأولمبية الدولية، ووافقت عليه وزارة الشباب والرياضة السودانية، على أن تكون فترة عمل المكتب التنفيذي 4 سنوات. ووفقا للشكل الهيكلي الانتخابي الجديد فإن انتخاب المكتب التنفيذي سيتم من داخل الجمعية العمومية نفسها وذلك على أساس انتخاب 5 ضباط، و7 أعضاء للمكتب التنفيذي، ومقعد واحد للمرأة، ومثله للاعبين الأولمبيين، وفي السابق كان ينتخب المكتب التنفيذي من أعضاء مجلس الإدارة. كما ستدار انتخابات اللجنة الأولمبية لأول مرة تحت إشراف لجنة محايدة، على عكس ما تعارف عليه تاريخيا حيث تشرف عليها المفوضية الرياضية لتسجيل الهيئات الشبابية والرياضية، وهي حسم حكومي رفضته اللجنة الأولمبية الدولية. ويرأس لجنة الانتخابات محمد عثمان الخليفة، بعضوية كل من أمين عبدالعزيز، وعلي الزغبي. وشهدت هيكلة إدارة الأولمبية استحداث منصبين، النائب الثاني للرئيس، إلى جانب مقعد المرأة. المرشحون يتنافس هاشم هارون، الرئيس الحالي والذي عمل لدورتين، على منصب الرئيس مع رأفت بلة "اتحاد الفروسية"، فيما يتنافس على منصب نائب الرئيس الأول كل من النائب الحالي عبدالرحمن السلاوي، وصديق أحمد إبراهيم "اتحاد ألعاب القوى"، وفي منصب نائب الرئيس الثاني يترشح خالد عبدالله حمد "الكرة الطائرة". وفي منصب الأمانة العامة يتنافس كل من السكرتير الحالي المهندس أحمد أبوالقاسم هاشم "التنس"، وحسام هشام خوجلي "التايكوندو". وأما في منصب أمين الصندوق، فيترشح كل من العميد سيف الدين ميرغني، أمين الصندوق السابق "اتحاد الرماية"، وطارق عطا صالح "كرة القدم"، والمهندس محمد خير فتح الرحمن "مستقل". وأما عضوية المكتب التنفيذي فيترشح لها كل من خالد بشير "الدراجات"، وعادل أحمد الحاج "رفع الأثقال"، ومحمد ضياء الدين "السلة"، ومرتضى كمال خلف الله "السباحة"، وعبده عبدالله عبدالفراج "كرة اليد"، وعكرمة هاشم هارون "الملاكمة"، وجابو سليمان "المصارعة"، وصلاح موسى. وفي مقعد المرأة يترشح الثلاثي هنادي الصديق "الريشة الطائرة"، وتماضر حسن "الرماية"، وإسلام ميرغني، ويحصل مقعد المرأة على امتياز إضافي، حيث تتمتع الفائزة، بعضوية مجلس الإدارة أيضا. ويشارك في عملية الاقتراع 22 اتحادا أولمبيا، لكل اتحاد صوتين، ليبلغ مجموع الأصوات 44 صوتا، تضاف إليها أصوات لاعبين أولمبيين.
