سيصبح المجتمع الرياضي بالسودان بإذن الله صباح غد الجمعة على أصداء معركة إنتخابية ليست سهلة لقيادة العمل الأوليمبي بالسودان لمدة أربع سنوات تنتهي عام 2016, ففي تمام الساعة الحادية عشر صباحا بقاعات الأكاديمية الأوليمبية السودانية بالحديقة الدولية بالخرطوم يتدافع 27 إتحادا رياضيا بالإضافة للاعب أوليمبي واحد للإدلاء بأصواتهم لإنتخاب أربع ضباط جدد من 17 مترشح توزعوا بين المناصب الأربع ,بالإضافة لإنتخاب عضوين لمجلس إدارة اللجنة الأوليمبية وذلك ضمن بنود جمعية عمومية تحت إشراف المفوضية الإتحادية لتسجيل هيئات الشباب والرياضة والتي كونت لجنة برئاسة أحمد عبد القادر وعضوية آخرين. يتنافس بقوة على منصب الرئيس رئيس اللجنة الأوليمبية السودانية المنتهية فترة عملها مؤخرا هاشم هارون مع رئيس إتحاد الملاكمة اللواء كمال خير الله, بالإضافة إلى معركة يترقبها المجتمع الرياضي بالسودان على منصب السكرتير الذي يتنافس عليه السكرتير الحالي البروفيسيور محمود السر وأحمد أبو القاسم سكرتير إتحاد التنس السوداني والمحاضر بالأكاديمية الأوليمبية الدولية, كما يدور رحى معركة أشد ضراوة على منصب أمين المال بين العميد سيف الدين ميرغني والساعي للإحتفاظ بموقعه وبين المرشح الجديد الضو بَلَّه بسبب تشدد الإتحادات في الإختيار بينهما, بينما تبدو فرص فوز رئيس إتحاد كرة الطاولة عبد الرحمن السلاوي أكبر في الفوز بمنصب نائب الرئيس حسب المؤشرات وعلاقات الرجل الطيبة بالجميع. ويبلغ عدد أصوات الجمعية العمومية 48 صوتا , بينما يبلغ النصاب القانوني للجمعية 24 إتحاد عضو (24+1) من أصل 53 إتحاد هذا حسب اللائحة لكن في الجمعية العمومية يختلف وضع إتحادي كرة اليد ورفع الأثقال لعدم توفيق أوضاعهما القانونية ولن يصوتا ومع ذلك يحق لهما الحضور, وفيما يلي قائمة الإتحادات وتصنيفها في جوانب حق الحضور والمداولة والتصويت: أولا- الاتحادات الرياضية السودانية التي يحق لها الحضور والمشاركة في المداولات والتصويت بعدد ممثلين اثنين ولها صوتين : العاب القوى - كرة القدم -السلة - الطائرة -الفروسية -كرة الطاولة - الدراجات - التنس -الرماية -الجودو - الهوكي -التجديف -التايكوندو -المصارعة -الجمباز -الريشة الطائرة - السباحة - الزوارق -الملاكمة - القوس والسهم ثانيا-7 إتحادات غير الأوليمبية هي: الكونغ فو, الكاراتيه التقليدي, الكاراتيه العام, الشطرنج, الإسكواش,كمال الإجسام والإنزلاق المائي والتي تمثل بممثلين إثنين وفي الجمعية العمومية ولهم حق الإدلاء بصوت واحد ثالثا- الاتحادات الرياضية التي يحق لها الحضور والإستماع للمداولات وتمثل بممثل واحد فهي: ورابعا: ممثل اللاعبين الاوليمبيين : ويمثلون بلاعب واحد وله صوت واحد. وهناك إتحادان يحق لهما المشاركة ولا يملكان حق التصويت في الإنتخابات وهما : إتحاد البلياردو السنوكر, وإتحاد ذوي الإحتياجات الخاصة وبهذا فإن عدد الإتحادات التي يحق لها التصويت في الإنتخابات كالأتي: 20 إتحاد يدلون بصوتين, 7 إتحادات غير أوليمبية وتدلي بصوت واحد, بالإضافة لممثل اللاعبين الأوليمبين وهو لاعب واحد (إسماعيل أحمد إسماعيل)ويدلي بصوت واحد, ويبلغ بهذا العدد الكلي للأصوات 48 صوت (بواقع 20 إتحاد بصوتين+ 7 إتحادات بصوت واحد+ 1 صوت للاعب الأوليمبي) وقد رحبت اللجنة الأوليمبية السودانية بأعضاء الجمعية العمومية وتمنت على لسان سكرتيرها المنتهية فترة عمله البروفيسيور محمود السر للجميع ممارسة إنتخابية وديموقراطية راشدة. وقد تحصل "موقع " على بعض ملامح خطاب دورة عمل الضباط السابقين والمكتب التنفيذي حيث يظهر في دفاتر المجموعة التي قادت العمل الأوليمبي عن المرحلة الفائتة إنجازات تفاخر بها المجموعة وهي تقدم كتابها غدا لأعضاء الجمعية العمومية ليحكموا على الآداء, ويظهر في الإنجازات تحسين علاقات الأوليمبية السودانية برصيفاتها الإفريقية والعربية والأوروبية والآسيوية, وداخليا أدخلت ميزانية الأوليمبية السودانية في موازنة حكومة السودان لأول مرة في تاريخ السودان, كما وضعت الأوليمبية السودانية ميزانية لجميع الإتحادات الرياضية المنضوية تحت لواءها ودخلت هذه الميزانيات موازنة الحكومة أيضا, كما منح رئيس الجمهورية قطعة أرض إستثمارية للأليمبية السودانية, كما تميزت الأوليمبية السودانية بعلاقات متميزة مع الأوليمبية الدولية ما جعل البرامج تزيد بنسبة50% للسودان , ونجحت الأوليمبية السودانية في تنفيذ إسبوعين أوليمبيين للناشئين والشباب ولم تخسر قرشا واحدا فيهما بعد نجاح علاقات قيادتها في جلب الدعم للإسبوعين من رئاسة الجمهورية على شكل تَبنّي, وأنشأت الأوليمبية مراكز للموهوبين في أربع ولايات, ووفقت اللجنة في توفيق أوضاع كل الإتحادات ما عدا إتحادين لتحضر الجمعية العمومية غدا جميع الإتحادات الرياضية السودانية, مع إحترام كامل للميثاق الأوليمبي أظهرته اللجنة الأوليمبية خلال الفترة الفائتة. وفيما يلي المترشحين ال17 لمناصب الضباط الأربعة: منصب الرئيس: هاشم هارون" الرئيس الحالي للأوليمبية السودانية" , اللواء كمال خير الله"رئيس إتحاد الملاكمة " ومحمد ميرغني "سكرتير إتحاد الإسكواش " منصب نائب الرئيس: خالد طلعبت فريد "رئيس إتحاد التنس" , عبد الرحمن السلاوي"رئيس إتحاد كرة الطاولة ومساعد رئيس اللجنة الأوليمبية الحالي" وعماد الأسد "أمين مال إتحاد الشطرنج" منصب السكرتير: البروفيسيور محمود السر "السكرتير الحالي للأوليمبية السودانية", الباشمهندس أحمد أبو القاسم هاشم "سكرتير إتحاد التنس " والباشمهندس عبد المنعم مصطفى "سكرتير إتحاد الكونغ فو" منصل أمين المال: الدكتور العميد سيف الدين ميرغني " أمين مال الأوليمبية السودانية حاليا", الضو بَلَّه "سكرتير إتحاد الدراجات", مجدي عبد العزيز" رئيس إتحاد القوس والسهم",المقدم أسامة محمد عثمان " إتحاد الإنزلاق المائي"وعبد المنعم أنور "مستقل". كما ستنتخب الجمعية للأوليمبية السودانية عضوين لمجلس إدارة اللجنة الأوليمبية. ومن ناحية, نجح "موقع كووورة" اليوم في إستنطاق المتسابقين على الفوز بمنصب الرئيس حيث الرئيس المنتهية فترة عمله هاشم هارون:" لقد أكملنا كل الترتيبات لإنعقاد الجمعية العمومية غدا بعد إنتهاء فترة عمل اللجنة الأوليمبية السابقة وإعدت كل التحضيرات, وتم توزيع الدعوات لكل الإتحادات والضيوف والجهات المعنية ونرحب بكل الحضور غدا,ونرحب بكل الممارسة الديمقارطية في العملية الإنتخابية لأننا تحت نظر إفريقيا والوطن العربي وبعض دول العالم, ولهذا نتمنى أن تنتهي جميعتنا وإنتخابتنا كنموذج يحتذي به كتأكيد على ديموقراطية وأهلية الحركة الرياضية بالسودان , وحقيقة الترشح حق لكل إنسان, ولن تكون نتيجة الإنتخابات أبدا بالهزيمة لأن الأمر ليس معركة حربية بل روح رياضية سامية في النفوس وفي النهاية الكلمة سوف تكون للإتحادات وممارستها الراشدة في إختيار من ترغب في إنتخابه" ومن ناحية يتدثر المرشح المنافس لهارون وهو رئيس إتحاد الملاكمة السوداني اللواء كمال خير الله بتاريخ وإرث رياضي حافل لخوض الأنتخابات حيث كشف ل"موقع كووورة" أسباب ترشحه وما يود أن يقدمه, فقال:" إن أسباب ترشحي هو أنني إقترب عمري من ال70 قضيت 50 منها في العمل الرياضي والأوليمبي على وجه الخصوص, وقد ترأست بعثة السودان لأوليمبياد سيول عام 1988, وبعثته لألعاب أثينا 2004 وبعثته لأوليمبياد بكين 2008 والتي كانت أنجح بعثة في تاريخ مشاركات السودان الأوليمبية حيث تميزت بتحقيق السودان أول ميدالية أوليمبية وكانت فضية للبطل إسماعيل أحمد إسماعيل, ولقد خصصت من مساحة منزلي تبلغ اربعة آلأف للممارسة جميع الألعاب الرياضية , كما أنني كنت ضابطا بسلاح المهندسين الذي أبرز إختصاصاته إتقان التجديف المائي وكيفية عمله كما ظهرت ذلك من أهمية له في عملية عبور قناة السويس في حرب إكتوبر لمصر فإتحاد التجديف له مكانة في مساحة منزلي الرياضية التي لم إستثمرها حتى الآن لغرض أسري وشخصي ولقد كانت نشأتي بنادي الإتحاد بمدينة بَحرِي وصنعنا مع مجموعة من الزملاء التميز له وبات معروفا جدا في السودان بنشاطه الرياضي الشامل, ولقد إلتصقت في العمل الرياضي بإتحادات التجديف والفروسية والرماية وترأست إتحاد الطائرة وإفتتحنا فيه مركز السودان للكرة في 78 يوما فقط بأحدث مواصفات فمنحنا الإتحاد الدولي للعبة وسام الإنجاز الذهبي لتقديمه للرئيس المشير عمر البشير ووزير الرياضة وقتها اللواء إبراهيم نايل إيدام كل له وسام , حقيقة لدى خبرة التعامل والعمل في عدد 8 ألعاب رياضية على الأقل". وحول مدى تقبله لنتيجة الإنتخابات فوزا أو خسارة قال اللواء كمال خير الله:"لو لم أكسب الرئاسة فإنني عضو بمجلس إدارة اللجنة الأوليمبية السودانية وأستطيه أن أخدم الرياضة من خلال من ذلك الوضع وفقا لقدراتي وخبراتي التراكمية في العمل الرياضي وتأهيلي, سواء فزت أو لم أفز , فأنا ما زلت قادر على التقديم لوطني بكل فخر وإعتزاز ولن أكون بعيدا عن الأخوة في الإتحادات الرياضية" كووورة
