أوضح الاستاذ لقمه القيادي في حركة العدل والمساواة ومقرر لجنة الاسرى في تصريح خص به الراكوبة ان ادارة سجن بورتسودان طالبت من الاسرى والمعتقلين التابعين لهم الان أي في تمام الثانية عشر منتصف الليل بتوقيت السودان مغادرة السجن خلال عشرة دقائق وعدد الذين أفرج عنهم 18 مناضلاًمن اسرى حركة العدل والمساواة الذين كانوا قد أُسروا في مايو2008 عقب احداث عملية الذراع الطويل، وفيما يختص بالاسرى في سجن بورتسودان فان ادار الامنية كانت قد تباطأت في اجراءات اطلاق سراحهم منذ الصباح الباكر . وتزامناً مع عدم تنفيذ قرار اطلاق سراح الاسرى من قبل ادارة سجن بورتسودان منذ فجر اليوم وفي نفس الوقت فقد تم اقتياد الاسير التوم حامد توتو الى غرفة المنتظرين لتنفيذ حكم الاعدام، وبعد تدخل عدة جهات تم وقف العملية مؤقتاً. ومن جانبنا لاندري ماهي الجهة التي أقدمت على ارتكاب مثل هذا العمل الذي يتنافى مع قرار الافراج عن الاسرى والذي صدر يوم أمس الموافق 8 مارس2017. وحول الاسرى في سجن الهدى قال ان عددهم بلغ181 والسلطات الامنيه في سجن الهدى رفضت التعاطي مع قرار العفو. وأضاف الاستاذ لقمه قائلاً ان القرار هو خطوة في الاتجاه الصحيح لافراغ السجون من الاسرى والمعتقلين، وأننا في قيادة حركة العدل والمساواة نطالب السلطات باطلاق سراح كل الاسرى الذين شملهم القرار. وحول تفاصيل المعتقلين أوضح ان المجموعات التي شملها القرار في سجن بورتسودان هم المتبقين من أسرى عملية الذراع الطويل والبلغ عددهم 18 مناضلاً، اضافة الى 181 من أسرى أحداث قوز دنقو. أما الذين لم يشملهم القرار مجموعة ابراهيم الماظ ، مايسمى بأحداث غرب دارفور وعلى رأسهم ابراهيم الماظ ومجموعة أحداث شرق دارفور وعددهم 7 مناضلين متواجدين في سجن الهدى بالاضافة الى مجموعة أحداث التيس ومنهم التوم حامد توتو اضافة الى الضباط الذين أسروا في أحداث قوز دنقوفي العام2015 وتم نقلهم الى معتقلات سرية. وختم الاستاذ لقمه حديثه موجهاً التهنئه والشكر الى أسر الاسرى ورفاقهم والغيورين من أبناء الشعب السوداني والى كل الذين ساهموا وطالبوا ودعموا قضية الاسرى. يذكر ان سلطات سجن كوبر كانت قد أفرجت اليوم عن 26 من معتقلى حركة العدل والمساواة. الصورة للاسرى المفرج عنهم اليوم من سجن كوبر