(سونا) أكدت الدكتورة إبتسام محمود أحمد مدير مركز أمنية للتدريب وتنمية المهارات النفسية أن المخدرات والأفلام الإباحية وضعف التربية أسباب رئيسية في جرائم إغتصاب الأطفال ودعت الي الإهتمام بمعالجة الإضطرابات الجنسية وتكثيف التوعية في وسائل الإعلام فضلا عن المشاركة المنزلية في التربية والمراقبة لسلوك الطفل . جاء ذلك في الندوة الكبري لثقافة الطفل والتي نظمها المركز القومي لثقافة الطفل بعنوان " ثقافة الطفل السوداني بين الهوية والعولمة نحو تعزيز السلوك" بقاعة الشارقة بحضور الأستاذ سيد هارون وزير الدولة بوزارة الثقافة والأستاذ بشير سهل جمعة الأمين العام للمجلس القومي للمصنفات الأدبية والفنية وحماية الحقوق والحقوق المجاورة . وقالت مدير مركز أمنية إن الطفل السوداني يعاني من سرعة في الإستلاب مقارنة بغيره وعزت ذلك الي ضعف التربية الوطنية والدينية وطالبت بوضع إستراتيجية بعيدة المدي بمؤسسات التنمية تهتم بالطفل والمحافظة علي الشخصية السودانية في عملية التربية وإكتشاف شحنات الإبداع الكامنة في الطفل وثمنت دور المركز القومي لثقافة الطفل بما يقوم به كما دعت الي تضافر الجهود في تكثيف معالجات مشاكل الطفولة. وطالبت مدير مركز أمنية بمراجعة نتائج المدارس التي تحرز نسبة 100% والتأكد من النسبة المذكورة وكشفت عن مهام كثيرة غائبة عن المعلمين أبرزها إكتشاف المهارات غير الأكاديمية للطفل وعدم التركيز علي الجانب الأكاديمي والإستفادة من نعمة الخطأ في التعلم . يذكر أن الدكتورة إبتسام قدمت ورقة بعنوان التربية الإلكترونية للأطفال إستعرضت فيها إيجابيات وسلبيات إستخدام التقنية الإلكترونية في حياة الأطفال والأضرار العقائدية والأخلاقية والنفسية والإجتماعية وقواعد السلامة بجانب إرشادات لحماية الأطفال من أخطار التواصل الإلكتروني .