كشف الامين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر، عن انضمام أحزاب اسلامية وعلمانية لمنظومة النظام الخالف، ورفض تسميتها وقال إن تلك الاحزاب وافقت على الانضمام للمنظومة على يد الامين العام السابق للحزب الراحل د. حسن الترابي، ووصف المنظومة الخالفة بمشروع الشراكة السياسية والاجتماعية والثقافية لمنظومة جديدة في الإصلاح السياسي والاجتماعي. وأكد عمر في مؤتمر صحفي أمس، أن المؤتمر العام المقبل سيكون آخر مؤتمر للشعبي، وسيتحول بعده إلى جسم ضمن أجسام متعددة، وأضاف (عضوية الشعبي ستكون عضوية للكيان الجديد)، وأوضح أن التصور الذي دفع به الحزب ليس استباقاً لقرارات المؤتمر العام الخاص بالمنظومة، وأعلن أن المنظومة سيعقد لها مؤتمر عام يحدد فيه النظام الأساسي وآليات تنفيذ الفكرة واختيار قياداته، وتابع (الشعبي سيدخل الانتخابات القادمة بالمنظومة الخالفة)، وأبان ان تأسيس المنظومة سيتم خلال فترة الوفاق الوطني. وفيما يتعلق بالمرشحين لمنصب الامين العام للحزب شدد الامين السياسي على أنه لا قدسية لأحد بعد الترابي، وقال ان الشورى ستقدم ثلاث مرشحين ومن حق المؤتمر العام ان يضيف لها، وزاد (معركة اختيار الامين العام قائمة وبعد رحيل الترابي مافي زول عنده قدسية لأنه كان مفكراً ومبدعاً)، وأردف (الآن نحن متساوون في انجاز الفكرة، وكل اجيال الحزب متساوية). وحول مواصفات الامين العام المرتقب ذكر عمر (سندخل المؤتمر العام بالقوي الامين والقادر سياسياً وتنظيمياً وناضج في علاقاته السياسية وعلاقاته الخارجية، بالاضافة الى مقدرته على قيادة الحزب حتى بلوغ المنظومة الخالفة). الجريدة
