لاهاي سلم القضاء الهولندي إلى السلطات الكندية رجلا على علاقة بانتحار الفتاة الكندية أماندا تود التي قتلت نفسها بعد مضايقات تعرضت لها على الإنترنت، بحسب ما أعلنت محكمة التمييز في أمستردام الثلاثاء. وقالت المحكمة إنها رفضت الدعوى التي تقدم بها المتهم للطعن بحكم قضائي سابق يجيز تسليمه لسلطات كندا. وأوضحت أن المتهم الذي عرفت عنه باسمه الأول فقط أيدين احتراما للتشريعات الهولندية، حكم عليه في آذار/مارس بالسجن "عشر سنوات و243 يوما لادانته بالاحتيال والابتزاز عبر الإنترنت". وهو أوقف في العام 2014 في هولندا، ودين بإرغام فتيات على القيام بحركات إباحية أمام كاميرات أجهزة الكومبيوتر الموصولة بالإنترنت، مهددا إياهن بإرسال صور فاضحة لهن إلى عائلاتهن أو نشرها على مواقع إباحية. وتوزع ضحاياه بين هولندا وبريطانيا وأستراليا والنروج والولايات المتحدةوكندا. وتتهمه كندا بالإيقاع بأماندا تود عبر الإنترنت، وهي فتاة في الخامسة عشرة من عمرها. فقد طلب منها أن تريه صدرها على الكاميرا والتقط لها صورا، ثم هددها بنشرها إن لم تستجب له وتقم بحركات إباحية. في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2012، نشرت أماندا قصة ابتزازها في مقطع بثته على الإنترنت ثم قتلت نفسها. وأثار ذلك ضجة كبيرة في بلدها ونقاشا حول مخاطر الابتزاز الجنسي عبر الإنترنت.