أصدرت المحكمة العليا امس قرارا برأت فيه مدير سجن كوبر السابق اللواء محمد ابراهيم وضابطا اخر برتبة العقيد كان قد تم فصلهما على خلفية حادثة هروب قتلة الدبلوماسي الاميركي جون غرانفيل وسائقه السوداني عبدالرحمن عباس. وأيدت المحكمة العقوبة في مواجهة 11 من أفراد الشرطة. يشار الى ان عهد مدير سجن كوبر السابق اللواء محمد ابراهيم شهد حادثة هروب قتلة غرانفيل وسائقه، من داخل زنزانة بسجن كوبر، وشكلت وزارة الداخلية لجنة تحقيق حول الحادثة وتم ايقاف مدير السجن العريق و12 من افراد الشرطة كانوا مسؤولين عن حراسة السجن يوم هروب القتلة وقدموا الى محاكمة قضت بفصلهم عن العمل، الا ان محامي الدفاع تقدم بطلب الى محكمة الاستئناف ومن ثم الى المحكمة العليا التي اصدرت قرارها أمس ببراءة مدير السجن وضابط آخر برتبة عقيد من التهمة المنسوبة اليهما واعادتهما الى الخدمة وأيدت العقوبة في مواجهة 11 من طاقم الحراسة. وأصْدر القضاء حكماً بالإعدام شَنقاً على أربعة مُدانين باغتيال الدبلوماسي الأميركي وسائقه ليلة رأس السنة 2008 بحي الرياضالخرطومي، لكن الجناة «محمد مكاوي إبراهيم محمد ، وعبد الباسط حاج الحسن حاج محمد، ومهند عثمان يوسف محمد، وعبد الرؤوف أبوزيد محمد حمزة» استطاعوا الهروب من اعتى السجون السودانية في يونيو 2010م. وتمكن جهاز الامن من اعادة القبض على عبدالرؤوف أبوزيد محمد حمزة، بينما اعلن عن مقتل مهند عثمان بالصومال في مايو 2011م. الصحافة