(سونا) - قال دكتور كلود ريلي - رئيس بعثة الآثار بموقع صادنقا إن القطعة الاثرية التي تم العثور عليه بموقع صادنقا، عاد الى وطنه بعد عمل مكلف وإجراءات معقدة ، وذلك بفضل العديد من الجهات وأضاف أن القطعة تعود إلى القرن الثاني الميلادي مبينا أن الزخارف مستوحاة من الصور الصغيرة من كتاب الموتى المصريين. وأضاف اليوم - في كلمته التي ألقاها في الاحتفالية التي أقيمت في المتحف القومي بمناسبة تسلم السودان قطعة أثرية أعيد ترميمها في فرنسا إن بعثة صادنقا تكفلت بالترميم بمعامل Materia Viva بمدينة تولوس الفرنسية التي أنجزت أعمالاً فى ما يتجاوز المائة من الأجزاء الصغيرة ، وأشاد بجهود الذين تعاونوا معه في إنجاز مهمة الترميم سواء بالترحيل او التغليف. وشكر دكتور كلود ريلي كل الذين كان بفضلهم أن يمتلك متحف السودان القومي اليوم قطعة فريدة من نوعها.