شن متمردو جنوب السودان بقيادة النائب الأول للرئيس السابق ريك مشار هجوماً عنيفاً على مدينة راجا عاصمة ولاية لول بعد ظهر أمس، وفقاً لما ذكره مسئول محلي، وذلك بعد أنباء بأن هناك معارك بين قوات المعارضة المسلحة والقوات الحكومية منذ الأربعاء وحتى صباح الخميس، في ضواحي مدينة يواي، وسط إتهامات للقوات الحكومية بإرتكاب فظائع ضد المدنيين، الشيء نفاه الجيش الحكومي. وقال وزير الإعلام بولاية لول، فرانسيس بيول بول، ل(راديو تمازج) أمس، إن الهجوم جاء من ثلاثة اتجاهات، مبيناً: "إن الحاكم رزق زكريا حسن هو الذي يقود الجيش الشعبي الحكومي في المعركة مع المتمردين داخل بلدة راجا". وتابع" الناس مبعثرون الآن والحاكم شخصياً هو الذي يقود القوات. لقد ذهب الحاكم الى القيادة العسكرية." وأشار بيول إلى أن القتال مستمر. وقال "لا استطيع أن اعطيكم المزيد من التفاصيل لأن الاشتباكات مستمرة، لذا دعونا ننتظر حتى يعود الوضع إلى طبيعته، أنا الآن داخل بلدة رجا، لقد تم محاصرتنا". من ناحية أخرى، قال أحد السكان المحليين إنه سمع أصوات اطلاق النار بالقرب من القيادة العسكرية. وقال"أنا الآن داخل بيتي بالقرب من السوق. لقد بدأ القتال في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، ولا نعرف ما حدث، أنا الآن أسمع أصوات الطلقات النارية ".