شكا خبراء مختصون من ارتفاع إعداد العمالة الوافدة مما أثر سلبا علي الأمن القومي والاقتصادي والاجتماعي وساهم في ارتفاع نسبة العاطلة وسط الشباب ،واتهموا بعض الأجانب بنشر الأمراض وسط المجتمع وطالبوا الدولة بإحكام الرقابة علي الحدود لوقف التدفق الأجنبي و ناشدوا الدولة باتباع سياسة (الباب المقفول) إسوة بالدول الاخري فضلا عن إجراء الفحص الطبي والأمني علي جميع الأجانب الوافدين للبلاد بطرق شرعية وغير شرعية ،وعزوا ذلك الى ان انتشار الامراض المعدية مثل الكبد الوبائي والايدز والحميات يرجع الى الوجود الأجنبي، وكشفت ممثلة معتمدية اللاجئين آمال محمود خلال الندوة التي عقدت بالمركز العالمي للدراسات الإفريقية تحت عنوان (الجرائم العابرة للحدود والهجرة الوافده وأثرها على الأمن القومي) أمس ،وجود إشكاليات حول الأراضي بين السودانيين واللاجئين القدامى كاشفا في ذات الوقت عن سعي المفوضية للفصل بين اللاجئين الجدد والقدامى، وأكدت عمل المفوضية علي إسكان الأجانب في المعسكرات بدلا عن الأحياء ،وأقرت بوجود عودة عكسية للاجئين بعد أن صرفت الدولة مبالغ طائلة لترحيلهم الى بلدانهم ، وكشف العميد ياسر عن إنشاء دائرة مختصة لمكافحة الجرائم المستحدثة فضلا عن إنشاء سياسات صارمة لضبط الجريمة المستحدثة، وأن الاتجار بالبشر وعملية التهريب ودخوله الي السودان يتم بعدة طرق من دول الجوار خاصة الدول الشرقية. الصحافة