وصل البلاد مساء أمس (الأربعاء) سامح شكري وزير الخارجية المصري في إطار انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين والتي تبدأ أعمالها صباح اليوم (الخميس) بوزارة الخارجية، كما سيلتقي رئيس الجمهورية ويعقد الوزيران مؤتمرا صحفيا في ختام المباحثات عصرا. وطالب سياسيون سودانيون ا بالتوصل إلى تفاهمات تنزع فتيل التوتر على قاعدة المصالح المشتركة، ودعا مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة لتحويل حلايب إلى منطقة تكامل مشتركة أو القبول بالتحكيم، مشيرا إلى أن الإعلام المصري عبأ الشعب المصري بأن النيل هو ملك للمصريين فقط. من جانبه طالب كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي بأن تتجاوز الاجتماعات المجاملات والعلاقات العامة وأن تنفذ إلى جوهر قضية الخلاف، مشككا في أن تنجح الاجتماعات في حل جميع المشاكل العالقة، في الوقت الذي دعا فيه السماني الوسيلة مساعد الأمين العام بالحزب الاتحادي وإبراهيم الشيخ الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني، الوزيرين إلى التوصل لقواسم مشتركة تراعي مصالح البلدين، وطالبا بتوخي الحذر لوجود من يعمل على الوقيعة بين البلدين. اليوم التالي