الخرطوم (سونا) - كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة "الذراع الرقابي لوزارة المعادن" عن ارتفاع حجم الاستثمارات المغربية في البلاد إلى مستوى متقدم . وقال المدير العام للشركة هشام توفيق - خلال مخاطبته فعاليات اجتماع مجلس إدارة شركة مناجم العالمية للتعدين؛ بحضور كافة أعضاء مجلس الإدارة والشركاء من الجانبين السوداني والمغربي - قال: إن شركة ( مناجم) المغربية يتوقع أن يصل إنتاجها بنهاية العام الحالي إلى ( 2) طن من الذهب؛ خاصة وأنها تطمح في أن يتضاعف الإنتاج ليبلغ في السنوات القادمة مستويات قياسية. وأوضح توفيق أن ما قامت به الشركة من مسؤولية مجتمعية في مناطق تواجد الشركة من خدمات الصحة والتعليم والمياه، يؤكد قدرة الشريك المغربي في تقديم ما يليه من مسؤوليات مجتمعية تجاه المجتمعات المحلية. وقال إن السودان استفاد من خبرات مناجم العالمية من خلال التدريب والتأهيل، فضلا عن إنتاجها الكبير الذي يعمل على دفع اقتصاديات التعدين، وإضافة قيمة جديدة لتشجيع المستثمرين في هذا المجال، مؤكدا أن أداء الشركة في العام 2016 رفع من وتيرة الإنتاج والإنتاجية وعمل على توسيع دائرة الاستكشاف . من جانبه أعلن رئيس مجلس إدارة شركة مناجم المغربية أبوبكر مصطفى استمرارية التعاون الاقتصادي بين السودان والمغرب خاصة في ظل الانفتاح الاقتصادي على السودان والمحيط الإقليمي والدولي بعد رفع الحظر الأمريكي، وأشار إلى أن إنتاجية مناجم وصلت - حتى الآن - إلى نصف طن ذهب، متوقعا ارتفاعها بنهاية العام إلى( 2) طن وإمكانية مضاعفتها وفق خطة الشركة إلى ( 6) أطنان خلال السنوات المقيلة، مشيرا الى أن مجلس الإدارة استمع الى تقارير وخطط عمل الشركة للأعوام القادمة خاصة في مربعات الإنتاج والاستكشاف، كاشفا عن أن الشركة أعدت خطة طموحة فيما يتعلق بدورها في تقديم المسؤولية المجتمعية، مشيرا إلى أنهم يسعون إلى استقطاب المزيد من الشركات المغربية والعربية للاستثمار في قطاع المعادن الأمر الذي سيسهم في دخول التكنولوجيا الحديثة مما ينعكس إيجابا على زيادة الإنتاج والإنتاجية.
