بدأ ممثلون لرئيس الآلية الأفريقية الرفيعة ثابو امبيكي مشاورات في الخرطوم مع مسؤولي الحكومة والمعارضة حول مسار المفاوضات وعملية السلام بأديس أبابا والحوار الوطني. وتأتي المشاورات بعد مباحثات عقدتها الآلية الأفريقية الرفيعة بأديس أبابا مع الحركة الشعبية شمال. وابتدر كل من ممثل الاتحاد الأفريقي، السفير محمود كان، وممثل منظمة "إيقاد" بالخرطوم، ليسان جوهانس سلسلة من اللقاءات برئيس الوفد الحكومي للمفاوضات إبراهيم محمود، وذلك بتوجيه من ثابو امبيكي. والتقى كان وجوهانس بوفد من الحزب الليبرالي برئاسة ميادة سوار الدهب لشرح تطورات الوضع بأديس أبابا ومسار المفاوضات والعملية السلمية بالكامل وتأجيلها إلى يوليو القادم. وأكدت ميادة ل "سودان تربيون" أهمية فتح المسار الإنساني وقدمت لممثلي الاتحاد الأفريقي و"إيقاد" عدة مقترحات عملية لإحداث إختراق في المفاوضات على أن يتم عرضها للوفد الحكومي ووفد الحركة الشعبية. وذكرت أنه تم التأكيد أثناء اللقاء على ضرورة الضغط على جميع الأطراف بمقترحات عملية تسهم في فك الخناق السياسي داخليا وخارجيا للوصول إلى سلام مستدام وعادل وشامل. وتناول الاجتماع طرق انفاذ مخرجات الحوار وما تم بشأنها وتأثيرها على مسارات التفاوض المختلفة وأبدت ميادة مخاوفها من عدم إنفاذها بالشكل الذي يحقق مقاصده مشيرة إلى ضعف الآلية التنسيقية لإنفاذ مخرجات الحوار والتعجل في إخراج حكومة غير متوافق حولها. الجريدة