اعلن النجم هاني سلامة استعداده للمشاركة في أعمال فنية تنتجها جماعة "الإخوان المسلمين" ما دام مقتنعا بفكرة العمل والسياق الدرامي وطريقة التصوير، مؤكدا رفضه لدعاوي إقامة دولة دينية في مصر "لأن مصر ليست السعودية". وقال سلامة لو عرض علي فيلم من إنتاج الإخوان فسأتصرف بشكل مهني ومحترف،أنا ممثل وهم شركة إنتاج، وإذا اقتنعت بالفكرة والسيناريو المكتوب فسأقبل أما لو رأيت أنه عمل سياسي موجه من الإخوان في شكل فيلم فلن أقبله". وشدد على رفضه لما تسمى الدولة الدينية، وقال إنه يؤيد دولة القانون التي يتساوى فيها المصريون جميعا دون النظر لاعتبارات الدين والوضع الاجتماعي، معربا عن انزعاجه من بعض التصريحات التي تحدثت عن فرض "الجزية" على الأقباط أو التضييق على السياح الأجانب في مصر وإلزامهم بملابس معينة . كما نفى صحة ما أثير عن رفض الرقابة لفيلمه الجديد ، وقال إن الرقابة استوضحت بعض التفاصيل عن شخصية مسيحية تدخل الإسلام وتفهمت الأمر ووافقت على الفيلم دون تدخل بحذف أو طلب تغيير أي مشهد، مطالبا بأن تعمل الرقابة باستقلالية بعدا عن تبعيتها للأجهزة الأمنية كما كان يحدث في الفترة السابقة للثورة. وايضا عارض سلامة تقديم أي أعمال فنية تؤرخ للثورة وترصد أحداثها في الفترة الحالية، وقال "أنا ضد عمل أي فيلم أو مسلسل في الفترة القريبة القادمة عن الثورة لأن الثورة لم تنه، وهناك جدل دائر بشأن أشياء كثيرة والصورة لم تكتمل بعد، ولا يصلح أن نبدأ بتأريخ حدث كبير ونحن لم نفهم بعد إلى أين هي (الثورة) ذاهبة". ودلل على رأيه بان الأفلام المصرية التي عرضت في الفترة السابقة وتضمنت مرورا سريعا على أحداث الثورة فشلت بشكل كبير في مقابل نجاح الأفلام الأجنبية التي فضل المصريون متابعتها،وقال "الناس تريد أن تشاهد سينما وليس أفلام ثورة لأن الثورة حاضرة في أحاديث الناس وبرامج التوك شو والصحافة