سَادت حالة من الرعب وسط أهالي نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، إثر دوي قوي هَزّ أرجاء المدينة بعد انفجار مخزن للأسلحة في حي المطار يتبع للقوات المسلحة، توفي جراءه 3 أشخاص، وجُرح أكثر من عشرين آخرين حسب الإحصائية الأولية. ونقل شهود عيان بأن المصابين تم إسعافهم في مستشفيات "الشرطة، الملكي ومستوصف مناعة الطبي الخاص"، كما عمت حالات نهب وسرقات واسعة في أرجاء نيالا من قِبل مسلحين. وأفادت المصادر بأنّ والي ولاية جنوب دارفور آدم فكي وقف بنفسه على الوضع بمُراقبة عمل الأجهزة الأمنية المختصة. وادى الانفجار الى تطاير مقذوفات لمسافات بعيدة، اخترق بعضها المنازل، ممّا أدى لوفاة شخص في حي (رايق) بعد أن سقطت "دانة" داخل منزله، كما شُوهد بعضها يسقط في سوق المدينة الرئيسي، وتوفي طفلان بعد سقوط "دانة" بمنزلهما الكائن بحي المصانع قُرب موقع الانفجار. وانتشرت القوات الأمنية بكثافة في شوارع نيالا، بينما سادت حالة من الرعب وسط المواطنين. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد أحمد الشامي، إن أسباب الانفجار ترجع إلى التماس كهربائي وقع مساء الأحد داخل المخزن، وتمكنت قوات الدفاع المدني من إخماد الحريق.من جهته نفى الناطق الرسمي باسم قوات "الدعم السريع"، المقدم آدم صالح أبكر، أن يكون للحادث أبعاد جانبية، وقال إن قوات الدفاع المدني تمكّنت من إطفاء الحريق والسيطرة عليه.ودعا المواطنين لعدم الاستجابة للشائعات التي يطلقها أصحاب الأغراض، وقال إن قوات "الدعم السريع" يدها على الزناد وترابط في كل الثغور حماية لأمن المواطن واستقراره. التيار