يواجه ريال مدريد نظيره يوفنتوس، السبت المقبل، في نهائي دوري أبطال أوروبا، على ملعب "الألفية" في مدينة كارديف الويلزية، والذي سيشهد صراعًا بين القوة الضاربة للفريقين، "بي بي سي" ريال مدريد الهجومي، و"بي بي سي" يوفنتوس الدفاعي. وتُعد أرقام ثلاثي ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمة، وجاريث بيل، الأسوأ لهم مقارنةً بالموسمين الماضيين، حيث اكتفوا هذا الموسم بتسجيل 68 هدفًا، وصنع 21 آخرين. وأحرز رونالدو وحده 40 هدفًا، ومنح 11 تمريرة حاسمة خلال 45 مباراة، يليه المهاجم الفرنسي الذي سجل 19 هدفًا، وأعطى لزملائه 6 تمريرات حاسمة. وجاء إنتاج بيل ضعيفًا، بسبب الإصابة المزدوجة التي غيبته طويلًا عن الملاعب، حيث لعب 26 مباراة فقط، سجل فيها 9 أهداف ومنح 4 تمريرات حاسمة. وكان ال"بي بي سي" المدريدي قد حقق أعلى أرقامه في موسم 2014/2015، بتسجيله 100 هدف، وصنع 46 آخرين، في حين سجل الثلاثي 98 هدفًا ومنحوا 34 تمريرة حاسمة خلال الموسم الماضي. في المقابل يعيش "بي بي سي" السيدة العجوز أزهى فتراته، إذ تلقت شباك بوفون هدفًا في الجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري الأبطال أمام إشبيلية، عن طريق المهاجم الأرجنتيني، نيكولاس باريخا، ثم صمد بعد ذلك حائط اليوفي الدفاعي 689 دقيقة، بدون تلقي أي هدف في البطولة، حتى تمكن مهاجم موناكو الشاب، كيليان مبابي، من زيارة شباك يوفنتوس في إياب نصف النهائي. وحقق دفاع يوفنتوس بذلك ثاني أعلى رقم في تاريخ دوري الأبطال من حيث نظافة الشباك، بعد أرسنال الذي حافظ على نظافة شباكه من قبل لمدة 995 دقيقة. ثلاثي يوفنتوس الدفاعي "بونوتشي، بارزالي، كيلليني"، تم تجاوزه 34 مرة فقط في 52 مباراة بجميع المنافسات هذا الموسم، ما يشير إلى التوهج الكبير الذي يمر به "بي بي سي" اليوفي، في ظل عدم استمرار "بي بي سي" الريال على نفس الدرجة من التألق هذا الموسم، خاصةً في ظل غياب رونالدو عن الكثير من المباريات للحصول على الراحة، وإصابة بيل، وتذبذب مستوى بنزيمة.