أبدى الاتحاد الأوروبي قلقه من طول فترة احتجاز وتأخير الإجراءات القانونية في حق الناشط في حقوق الانسان د. مضوي ابراهيم، وأعلن الاتحاد تأييده للنداء الذي اطلقه الخبير المستقل للأمم المتحدة، أريستيد نونونسي، للإفراج الفوري عن مضوي ابراهيم والمدافع الآخر عن حقوق الانسان حافظ إدريس. ووصف الاتحاد الاوروبي في بيان بالأمس، العفو الرئاسي الذي صدر مؤخراً عن اثنين من القساوسة بالخطوة المشجعة فيما يتعلق بالحرية الدينية في السودان. وقال البيان إنه على الرغم من التقدم المحرز في الحوار الوطني، فإن مساحة المجتمع المدني تتضاءل في السودان، ويتضح ذلك في تأخير تسجيل المنظمات غير الحكومية، وقضايا اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان واحتجازهم ومحاكمتهم. وشدد البيان على ضرورة أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان قادرين على الاضطلاع بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان بصورة علنية وخالية من القيود ودون خوف من الملاحقة.