طلب مجلس الأمن الدولي من الحكومة، إجراء تحقيق في مقتل جندي من حفظة السلام النيجيريين إثر هجوم شنه مجهولون نهاية الاسبوع المنصرم بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وأدان أعضاء مجلس الأمن في بيان، الحادثة بشدة ودعا الحكومة الى الاسراع في إجراء تحقيق شامل في الهجوم وتقديم الجناة للعدالة مشيرين الى أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام "قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي"، وأعرب أعضاء المجلس حسب "سودان تربيون" عن تعازيهم لأسرة الضحية وحكومة وشعب نيجيريا ولبعثة يوناميد، وأكدوا دعمهم الكامل للبعثة مناشدين جميع الأطراف في دارفور التعاون معها. وقالت قوات البعثة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد" في بيان الخميس الماضي، إن "أحد حفظة السلام النيجيريين لقي مصرعه ظٌهر الأربعاء الماضي، على أيدي مسلحين مجهولين استولوا على سيارة في مدينة نيالا". ولاحقا قال مصدر مسؤول بالبعثة إن مسلحين اطلقوا أعيرة نارية كثيفة على الجندي أثناء تواجده بالمنطقة الصناعية لشراء قطع غيار وتم اسعافه الى المستشفي لكنه فارق الحياة. ومنذ 2014 تطالب الحكومة بسحب البعثة بحجة استقرار الأوضاع، لكن مفاوضاتها مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لا تزال بطيئة، وسط معارضة دول كبرى على رأسها الولاياتالمتحدة التي رهنت الخطوة بقدرة السودان في توفير الأمن بالإقليم المضطرب. الجريدة