قال علي المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية إن وفدا من منظمة العفو الدولية "أمنيستي" سيحل غداً الأربعاء بالدوحة، للحديث بشأن شكاوى لمواطنين قطريين ومن دول مجلس التعاون الخليجي، حول انتهاكات تعرضوا لها، جراء تطبيق قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر. وقال المري، في مؤتمر صحفي في الدوحة الليلة؛ إن اللجنة القطرية لحقوق الإنسان استقبلت شكاوى عديدة من مواطنين قطريين وخليجيين، أكدوا تعرضهم لانتهاكات خطيرة فور إعلان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر. ولفت إلى أن الانتهاكات تعددت بين انتهاكات لحقوق أسرية، وانتهاكات حقوق فردية، وانتهاك حق التنقل، والحق في التعليم، وانتهاك الحق في لم الشمل الأسري، والإبعاد القسري، وانتهاك الحق في الملكية الخاصة، وانتهاك الحق في الصحة، والحق في العمل؛ مستشهدا بمنع رضيع إماراتي من المرور إلى قطر مع والدته القطرية، بحجة أن والده قطري. ونوه المسؤول القطري إلى أن اللجنة القطرية لحقوق الإنسان خاطبت كلا من المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة هيومن رايتس ووتش، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في حرية التنقل، والمقرر الخاص بالحق في التعليم، والمقرر الخاص بالعنف ضد المرأة، والفريق المعني بمسألة حقوق الإنسان والشركات عبر الوطنية وغيرها من مؤسسات الأعمال التجارية. وقال المري: لقد انتقلنا من حالة قطع علاقات دبلوماسية، إلى حصار إنساني، منافي لكل المواثيق الدولية. ودعا، الدول التي أعلنت قرار قطع العلاقات الدبلوماسية إلى العدول عنه، لأنه ينافي كافة الأخلاق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان، ويضر بشعوب المنطقة. "القدس العربي"