كشف وزير الخارجية ابراهيم غندور، عن وجود (46) معدناً سودانياً موقوفاً لدي السلطات المصرية، وقال انه اتفق مع نظيره المصري في زيارته الاخيرة للقاهرة على ترك ملف حلايب لرئيسي البلدين مع إستمرار السودان في اجراءاته القانونية الدولية، بينما طالب نائب برلماني بإنسحاب السودان من تأمين السد العالي رداً على وصفها بمواقف القاهرة تجاه الخرطوم. وقال النائب المستقل خليل محمد الصادق (اذا حدث ذلك يُمكن لشخصين فقط ان يدمروا مصر بأثرها) حسب وصفه، الا أن غندور، دعا النواب الى عدم التعامل بالعاطفة تجاه مصر، وانما بالأواصر التاريخية وما يربط البلدين، وقال: (سنقود هذه العربة رغم الاشواك). واعتبر وزير الخارجية خلال بيانه أمام البرلمان أمس، أن العلاقات مع القاهرة لاتحتاج الى وساطات لإعادتها الى مسارها الطبيعي، ورأى إن حوار الصراحة والشفافية الذي دار في زيارته الاخيرة كفيل بحل اي مشكلة مستعصية حسب زعمه، فيما أكد استمرار الحوار بين البلدين بشأن تطبيق الإتفاقيات الموقعة للوصول الى تفاهمات بشأن القضايا مثار الخلاف وعلى رأسها مثلث حلايب. وشكا غندور من ما وصفه بالإختراق المستمر للسودانيين لحدود دول افريقية بحثاً عن الذهب، وقال: (تصلنا رسائل عديدة من النيجر ومالي، بشأن دخول سودانيين لأراضيهم دون تأشيرات). الجريدة
