كشفت تقارير صحفية أن بين ضحايا حريق برج درينفيل الذي شب فجر الأربعاء الماضي في لندن سودانية تدعى رانيا إبراهيم «30» عاماً وطفلاها ، وقالت سهير شريف إن رانيا التي تسكن في الطابق ال«24» ذهبت الى جارتها في الطابق «23» تدعى فتحية السنوسي ، وأنها بثت فيديو مباشر طلبت فيه النجدة ، وظهر في الفيديو المؤلم، صراخ رانيا وهي تطلب المساعدة وتحاول إيجاد طريقة للخروج من المبنى، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية. وقالت سهير شريف لديلي ميل، إن رانيا تمكنت من النزول إلى منزل صديقتي في الطابق ال23، لكن «لا تزال رانيا وأطفالها وأصدقائي مفقودين منذ انقطاع بث الفيديو». وأضافت «لم نر أي إصابات تخرج من المبنى، وكأنهم تركوهم في الداخل ليموتوا. وهناك رجل طلبت الشرطة منه أن يبقى في شقته، ولكنه رفض وهرب مع زوجته وأطفاله». كما أرسلت رانيا رسالة على سناب شات لصديقتها بحلول الساعة 2:45 فجراً، تودعها وتطلب منها السماح. سودانية وطفلاها ولا يُعرف حتى اللحظة مصير رانيا أو جارتها فتحية وأولادها الذين يقطنون معها، أبو فراس «38 عاماً» وإسراء «35 عاماً». وأشارت تقارير ان عدد ضحايا الحريق قد يصل «67» متوفياً وعشرات المصابين. وكان المبنى أثار قبل 5 أعوام مخاوف كثيرة بشأن السلامة من الحرائق داخله، ويعيش فيه حوالي 200 شخص، موزعين على 120 شقة، ويضم عرباً ومسلمين، تحدَّث بعضهم عن الذعر الذي حلَّ بالكثير من العائلات التي كانت تحاول الهرب من المبنى. وقال رجال الإنقاذ إنه لا يوجد أحد ممن بقى عالقاً في المبنى ليلة الحريق على قيد الحياة. وأضاف أحدهم لديلي ميل، أنه لا تزال هناك أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين لقوا مصرعهم في الداخل، ولكن في الوقت الحالي فإنه من المخاطرة محاولة الوصول إليهم من الطوابق العليا التي التهمها الحريق، لأن حالة المبنى غير مستقرة. وقالت مسؤولة فرق الإطفاء في لندن داني كوتن، «إننا لا نتوقع أن نجد أحداً في الداخل على قيد الحياة بسبب النيران وشدة الحرارة».