مازالت الفنانة بسمة ترفض الرد على هاتفها الخليوي منذ تعرضها للسرقة، لكنها اكتفت بطمأنة أصدقائها المقربين عبر بعث رسالة هاتفية قصيرة قالت فيها: «الحمد لله مش مصدقة اني عايشة لحد دلوقتي». وجاءت رسالتها بعدما انهالت اتصالات أصدقائها للاطمئنان عليها اثر تعرضها للاعتداء خلال الاسبوع الماضي على يد مجموعة من البلطجية الذين سرقوا سيارتها وما في حوزتها، وكان يرافقها يومها الناشط السياسي عمرو حمزاوي، ومنذ ذلك الحادث، تلتزم الفنانة المصرية الصمت وترفض التعليق على الحادث. وكانت النيابة قد استدعت بسمة منذ أيام للاستماع الى أقوالها، وقالت الممثلة المصرية خلال التحقيقات التي استمرت حتى صباح اليوم التالي، حسبما ذكر موقع «انا زهرة»، انها كانت متوجهة الى «منطقة 6 أكتوبر» مع الناشط السياسي عمرو حمزاوي، وفوجئت بمجموعة من البلطجية يجبرونهما على ايقاف السيارة، ثم ركبوا وقاموا بالقاء بسمة في المقعد الخلفي وانطلقوا بها ثم توقفوا وألقوا بسمة خارج السيارة، وهربوا بعدما سرقوا مبلغا من المال وجميع متعلقاتها الشخصية، بالاضافة الى هاتفها الخليوي وجهازي «لاب توب».