وصل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء، نهاية يوم (الاربعاء)، إلى (20) جنيهاً، بينما تأرجحت الاسعار بين (19.7) و (20) جنيهاً في تعاملات يوم (الخميس). وفي مواصلة لتغريده خارج سرب الواقع، قطع رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، علي محمود عبد الرسول، بعدم تأثر سعر الصرف بقرارات الإدارة الامريكية. وارجأت إدارة الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان بالكلية، لمدة ثلاثة أشهر جديدة تنتهي في 12 أكتوبر المقبل. وقفز سعر الدولار في تعاملات السوق السوداء من (19.5) جنيها إلى (19.7) في نهار يوم (الاربعاء) بينما وصل عتبة ال (20) جنيهاً في ذات الأمسية بينما تراوح سعر الريال السعودي بين 5200 و5300 جنيه. ويسيطر على سوق تجارة العملات نافذين منتسبين لحزب البشير. وسبق أن صنف تقرير صادر عن المراجع العام، وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، بأنها أحد أكبر المضاربين في سوق العملات. ونتيجة لاضطراب السياسات النقدية، عادة ما يلجأ الأهالي إلى حفظ مدخراتهم البسيطة على هيئتي ذهب وعملات اجنبية. وفي عهده بوزارة المالية، أقر علي محمود، حزمة سياسات اقتصادية سيئة الصيت، قادت لاندلاع هبة سبتمبر المجيدة التي راح ضحيتها أكثر من مئتين شهيد في العام 2013. ويمتلك عبد الرسول سجلاً حافلاً من الاساءات للشعب السوداني، حيث قال في وقت سابق إن (السودانيون قبل الانقاذ كانت بيوتهم شينة وما بعرفوا البيتزا) هذا علاوة على نصحه للأهالي باستبدال الرغيف ب (الكسرة) وذلك لمجابهة ارتفاع اسعار القمح.