عدد كبير من المفقودين يتم تداول صورهم ومعلوماتهم عبر وسائط التواصل الاجتماعي، ولا حس ولا خبر للشرطة السودانية والأجهزة الأمنية سوى تأكيدات بأنه لا توجد عصابة اتجار بالبشر، ولا صحة لموضوع سرقة الأعضاء البشرية. للتعرف على أحدى إخفاقات الشرطة السودانية يمكن قراءة قصة الشاب أحمد معاوية، الذي اختفى يوم الأربعاء 8 مارس بعد ان خرج من شقتهم في مجمع النصر السكني جوار عفراء الى صالة الجيم في شارع 61 مشياً و كان يرتدي ملابس رياضية و لا يحمل معه سوى 40 جنيهاً، وُجدت 30 جنيه منها في جيبه ، موبايله تركه في الشقة، ووجد ميتاً في ثلاجة الموتى بالمستشفى الأكاديمي بالامتداد يوم الأحد 12 مارس الماضي، على حسب المعلومات ان الجثمان وجد بجوار برج تحت التشييد في منطقة المقرن بالقرب من استاد الخرطوم. الجريمة بالرغم من مرور 4 اشهر عليها؛ إلا أنه حتى هذه اللحظة فيها كثير من الغموض والى هذه اللحظة لا يوجد متهم أو متهمين ولا حتى مشتبه بهم. واجب الشرطة هو خدمة الشعب، وينبغي عليها كما ستشاهد في الفيديو أدناه أن يكون همها هو راحة المواطنين وتحقيق الأمن والسلامة لهم. ولكن هل هذا ما تقوم به الشرطة السودانية. هل تم تكوين فرق، تعمل على مدار الساعة من أجل فك شفرة ظاهرة المفقودين؟! لا نعتقد ذلك. والدليل أنه حتى الآن لم تعقد الشرطة السودانية مؤتمرا صحفياً واحداً تطمئن من خلاله المواطنين وتكشف لهم حقيقة ظاهرة الاختفاء المنتشرة هذه الأيام. واجب الشرطة الآن هو عقد مؤتمر صحفي كل يوم، تتطرق لحالات الاختفاء، حالة، حالة، وتوضح باستمرار ما وصلت إليه تحقيقاتها في هذا الصدد. https://www.youtube.com/watch?v=vqGRgiC1sck