علق أحد أحد أقارب المفقودة "أديبة" على خبر الراكوبة الذي نُشر قبل قليل حول مؤتمر صحفي للشرطة السوداني يكشف تفاصيل اختفاء أديبه بعد الحصول على نتائج فحص DNA لجثة عُثر عليها في غابة السنط بالخرطوم، تشك الشرطة بأنها للمفقودة. وأعتبر قريب المفقودة - فضل حجب أسمه - أن الشرطة تحاول أن تغلق ملف القضية بعد الزخم الشعبي الذي حدث، ونتيجة للتواجد الكثيف لأهالي المفقودة، ولكنهم لن يقبلوا أبداً بنتيجة فحص DNA للأسباب التالية: خالة المفقودة، وهي داية، وزوجها، قد عاينوا الجثمان، وتبين لهم أن الجثمان لا يمكن أن يكون للمفقودة أديبة لأن أديبة أجرت ثلاث عمليات قيصرية، وهو ما لا يظهر عند صاحبة الجثمان، وثانياً أن أديبة لديها ضرس محشو، وهو ما لا يتطابق مع الجثمان، وثالثاً أن صاحبة الجثمان يبدو أنها أكبر سناً من أديبة، بدليل اختفاء أضراسها الخلفية. وختم قريب أديب بأنهم لن يقبلوا أي تلاعب من الشرطة في قضية ابنتهم أديبة، ومستعدين أن يذهبوا بعيداً في ردة فعلهم اذا تبيّن لهم ذلك. وعليه يصبح فحص DNA بلا جدوى. ويذكر أن الفريق شرطة الأمين يوسف فضل المرجي، قد أعلن نفسه ممثلاً للأسرة ونفى في رسالة تلقتها "الراكوبة" ما يشاع عن استلام الأسرة لجثمان بالمشرحة، وتمنى "المرجي" أن ينجلي صباح اليوم أمر اختفاء أديبة. نص رسالة فضل المرجي: "صبح الله الجميع بالخير تشكر الاسرة التفاعل الكبير لقطاعات الشعب السوداني مع قضية ابنتنا المفقودة ( اديبة ) والتي اضحت قضية راي عام تهم جموع الشعب السوداني قاطبة. لذا تؤكد الاسرة بعدم صحة مايشاع في الوسائط من معلومات متضاربة حول استلامها لجثمان بالمشرحة متمنية ان ينجلي هذا الامر صباح اليوم باذن الله الفريق شرطة الامين يوسف فضل المرجي
