أعلن وزير الدفاع إعادة هيكلة ما أسماها ب "القوات الداعمة" للجيش، لكن الخطوة تواجه اعتراضات من بعض كتائب حرس الحدود والتي اعتبرتها محاولة لتتبيعها لقوات الدعم السريع. وقال وزير الدفاع عوض محمد أحمد بن عوف خلال فاتحة سمنار "القوات الداعمة للقوات المسلحة"، أن "هيكلة هذه القوات ليس لإضعافها، بل لتطويرها". لكن هارون مديخير المتحدث باسم مجلس الصحوة الثوري الذي يقوده موسى هلال اعتبر القرار محاولة لتتبيع قوات حرس الحدود لقوات الدعم السريع التي يقودها الفريق "حميدتي". ورأى مديخير أن اعادة التنظيم والتدريب لهذه القوات "قرار قديم" لكن لم يعلن بعد، واعتبر أي محاولة لإلحاق "حرس الحدود" بقوات الدعم السريع ستكون "قرارا غير مدروس وغير موفق".وأكد مديخير أن موسى هلال رئيس مجلس الصحوة الثوري، لم تتم مشاورته في هذا الأمر ويلتزم الصمت حتى الآن.