الخرطوم : أسماء سليمان وبخ وزير ديوان الحكم الاتحادي فيصل حسن إبراهيم منظمي ورشة (الطاقة الجديدة والمتجددة) التي نظمها المركز القومي لأبحاث الطاقة، وذلك لتأخر قيام الورشة (45) دقيقة عن الموعد المضروب، وعدم تنسيقهم الجيد للورشة، وقال في ختام مخاطبته الورشة (إن كل ذلك الذي نسعى إليه و نطلبه يجب أن لا يكون خارج إطار الزمن، الزمن قروش، وأنا أعتب على أخواننا بالمركز بالرغم من شراكتهم معنا، نحن اتفقنا بالديوان أن نلتزم بالمواعيد وبالزمن، هذا البرنامج لم يضعه الأخوة بالديوان، أخوانا بالمركز هم من وضعه، الذين وضعوا البرنامج قالوا يبدأ الساعة التاسعة، كان مقترحنا يبدأ الساعة العاشرة، وهم قالوا الساعة التاسعة وقبلنا بذلك ، ولو قالوا يبدأ الساعة الخامسة صباحاً لوافقنا، لأنو أنا متأكد أن الأخوة الوزراء جاؤوا في المواعيد التي تحددت لهم، ولكن أن تبدأ هذه الجلسة الافتتاحية بعد (45) دقيقة من الزمن المحدد، فقط إذا ضربنا (45) دقيقة في زمن كل واحد من الناس الحضروا في هذه الورشة، هذا الزمن ضاع علينا جميعاً، ونحن نتكلم عن إصلاح الدولة، إصلاح الدولة يعني الانضباط، و يعني أن تنفذ البرامج في وقتها ومواعيدها بصورة أساسية، الأخوة الكرام: هذه الورشة أنا أحمد لأخواننا بالمركز أنها جاءت بمبادرة منهم، ولكننا في الديوان نعتب عليهم أنهم أضاعوا منا زمن، وأضاعوا زمن الأخوة الوزراء وهذا ليس مقبولاً، ولم ينسقوا مع الوزيرة لتأتي، أنا عرفت الآن الأخت الوزيرة هي الآن بقاعة التنمية الاجتماعية، كان ينبغي أن يرتب ذلك ، أو على الأقل يأتي وزير الدولة بالوزارة المماثلة، أنا حقيقة أقول بعد أن حضرت في التاسعة تماماً لهذه القاعة طلعت، وجئت الآن إكراما للأخوة وزراء التخطيط العمراني الذين جاءونا من الولايات والأخوة مدراء الإدارات، أنا لولا ذلك ما كنت لأحضر هذه الورشة إطلاقاً، ولكن أقول للاخوة الوزراء الذين ضحيتم بزمنكم، أي وزير هنا يا أخوانا حضر الورشة حضر من بعدي، إخوتي بالمركز ليس مقبولاً أبداً ، ينبغي أن تنقلي يا أخت سوسن ذلك لوزيرتك و للأخ بروفيسر سامي، وأنا علمت أن الاخ البروفيسر سامي مشى لمحاضرة بالجامعة، وليس هناك ظرف طاريء، احسن نكون شفافين جداً وواضحين جداً، أنا ما اعتدت أني أجامل، ليس الطلاب أهميتهم أقل من الورشة، وكان للمحاضرة أن تؤدى في أي وقت آخر، ولذلك أنا أقول للأخوة بوزارة العلوم والتقانة وساكتب خطاباً للوزيرة بهذا المعنى، إن أرادوا التعاون في المستقبل معنا، نحن مسؤوليتنا في الديوان أن ننسق العلاقات بين مستوى الحكم، المستوى المركزي والمستوى الولائي والمستوى المحلي، دي كلها مستويات حكم أصيلة، كل مستوى له قدره و له احترامه ينبغي أن يكون هناك احترام للدستور وللقانون وللوقت، الأمة الما بتحترم الوقت ما عندها قيمة، وهذه وزارة معنية بالبحث العلمي وأنا عملت باحث وأعلم قيمة البحث وأعلم قيمة الوقت، عملت (14) سنة باحث في البحوث البيطرية، أعلم قيمة البحث تماماً، أنا أقولها مرة أخرى شكراً للأخوة على التعاون، وإن أرادوا أن يمضوا معنا وأن تقام هذه الوررشة بالولايات، عليهم أن يلتزموا بالزمن وبما يضعوا من مواقيت، أنا في البرنامج دا كاتبني بروفيسير قلت ليهم أنا ما بروفيسير أكتبوا دكتور، ولذلك ينبغي أن نكون دقيقين جداً في التعامل مع الزمن، انا حقيقة بقدر ما سعيد بهذه الورشة غير راضٍ عن التأخير الذي تم وأقول ذلك بصوت عالي، جزاكم الله خير و الله يكرمكم) و نال حديث الوزير استحسان الحضور الذين كانوا يقاطعونه بالتصفيق .