آلمني جدا البوست الذي كتبته شابة عنصرية تنضح جهلا وتخلفا عن عاصم عمر ... شعرت بشيء كجرح الموس في قلبي ..ك(ضرس) الرمل حينما يحتك بالزجاج ... بالامس القريب جلست قرب شقيقته في المحكمة قلت لها اني اعد بروفايل عنه ...حكت لي من بين دموعها كم هو محب للآخرين ومهموم بقضايا الناس دوما ...وكيف انه تألم وامتنع عن الطعام لثلاثة أيام حينما قتل كلبه في الحلة .. وكيف يحمل قضايا بلده على رأسه ولا يتخلى عنها .. وكيف انه مستهدف في كل الاوقات ... ويبدو أن هذه الشابة بانحطاطها العنصري هي واحدة من ادوات الاستهداف ...عاصم هو احد ابطال معركة تحرير الانسان في السودان وجموع محكمته بالامس تقر ذلك ... بصموده وثباته وجسارته ... بسحنته وبريق عينيه وافريقانيته الواثقة ... وهو ابن المشروع الذي يعالج كل مريض ومهووس عنصري مثل هذه المسكينة ... وسيتحرر هو قريباً قريباً رغم انف سجانه ...مع نجمة الفجر التي ستعلن الخلاص من كل هذا العفن ..والى الأبد.