شنّ القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، عضو الهيئة القيادية للحزب، دكتور علي السيد هجوماً لاذعا على حزب المؤتمر الوطني، ودمغه بالعمل المستمر على تفتيت الأحزاب، وإضعافها، وقلل السيد من لقاء حزب المؤتمر الوطني أمس الأول (الجمعة) برئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني، وجزم إنه عمل مقصود، يريد به الوطني تفتيت الأحزاب، وقال علي السيد: "الوطني في إطار سياساته لتفتيت الأحزاب يتجاوز قيادات الحزب في الداخل، والقاعدين معاه في الحكومة، ويمشي يقابل رئيس الحزب مباشرة؛ لتحقيق المزيد من تفتيت الحزب الاتحادي"، وزاد "الوطني فتت الحزب وعايز يفتتو زيادة"، وصوب عضو الهيئة انتقادات حادة لأوضاع حزبه قائلاً: "الحزب ما فيه مؤسسات"، وسخر علي السيد من (بيان الوطني) الذي أوضح أن اللقاء ناقش العلاقات الثنائية بين الحزبين، وأضاف في حديثه ل (التيار) أمس.. "لو عندهم كلام مفترض يناقشوا القاعدين معاهم في الحكومة"، وأردف "الميرغني لو قال كلام بقول رأيه الشخصي، وليس رأي المؤسسات"، ونصح السيد الوطني بتطبيق وتنفيذ مخرجات الحوار بدلاً عن تلك اللقاءات المستهلكة- على حد تعبيره، وكان نائب رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني، وزير الدولة بالخارجية، حامد ممتاز قد التقى الميرغني أمس الأول في مقر إقامته بالقاهرة ب "فيلا طيبة"، بحضور سفير السودان في القاهرة محمود عبد الحليم، ونجل الميرغني "عبد الله المحجوب" في لقاء قال عنه الوطني: إنه بحث العلاقات الثنائية بين الحزبين، وسير الشراكة. التيار