أعلنت شرطة ولاية الخرطوم تدوينها 17 بلاغ اختطاف خلال الأسبوعين الماضيين، نتيجه لهلع المواطنين من إشاعات الاختطاف المروجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأشارت الشرطة إلى أن التحريات حول تلك البلاغات أكدت أنها بلاغات اختفاء عادية، نتيجة لتعنيف وغيره. وقال مدير شرطة ولاية الخرطوم اللواء إبراهيم عثمان، في بيانه حول الوضع الأمني بالولاية بالمجلس التشريعي في جلسة أمس، إن الولاية مستهدفة من قبل جهات – لم يحددها – لترويج المخدرات. وأوضح أن الشرطة ضبطت مخدرات تصل قيمتها لمليارات الجنيهات مقارنة بإمكانيات من تُضبَط لديهم المخدرات ما يوحى بأن جهات تمولهم. وأكد محاكمة أكثر من 30 تاجراً، وصدور أحكام قضائية في حقهم، وصلت عقوبتها السجن المؤبد منذ مطلع العام الحالي وحتى الشهر الماضي. وأكد عثمان هدوء الموقف الجنائي واستتباب الأمن بجميع المحليات. وأوضح أن البلاغات المدونة في مضابط الشرطة بلاغات عادية. وأشار إلى امتلاء معسكرات اللاجئين بالولاية، ما أدى إلى تسرب اللاجئين منها للتكسب المادي بصورة شرعية وغير شرعية. وقال إن الوجود الأجنبي غير المقنن يمثل أحد المهددات الأمنية للولاية. ولفت إلى تنظيم الشرطة لحملات ملاحقة يومية للأجانب المنتشرين في المساحات الخالية بالأحياء والمباني غير المشيدة بالكامل.ووعد عثمان بالكشف عن هوية مرتكبي جريمة قتل المواطنة أديبة التي وُجدت جثتها اخيراً في النيل الأبيض. وقال إن تهديد المجموعات المتفلتة تم ردعه تماماً، وإنه صار غير موجود، مرجعاً ذلك إلى نجاح قوات التفلت التي أنشئت اخيراً. الصحافة
