أعلنت ولاية النيل الأبيض، أن الجناة المتسببين في الأعمال التخريبية بمعسكر مخيم (خور الورل) للاجئين الجنوبيين سجلوا اعترافات قضائية ، واشارت الى ضلوع قوات بينهم ضباط بالحركة الشعبية في الأحداث. وأكدت الولاية أن أحداث خور الورل التي وقعت الثلاثاء الماضي كانت (عملا منظما ومبرمجا وفق أجندة محددة) ،حيث قاموا باعتداء وحشي على معلمات وحرق مقار مؤسسات بالمعسكر. وأكد والي النيل الأبيض د.عبدالحميد موسى كاشا، في مؤتمر صحفي أمس بربك ،إبعاد كل الذين تسللوا من داخل المعسكر إلى المدن من لاجئي جنوب السودان إلى ديارهم، وقال إن الإبعاد يسهم في الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين والوطن. وأكد كاشا ، تمتع لاجئي دولة جنوب السودان بمعاملة خاصة، واضاف أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات رئاسة الجمهورية على الرغم من فتح حكومة الجنوب أبوابها للعمل العدائي ضد السودان ، واحتضان الحركات المسلحة.وأعلن مدير شرطة النيل الأبيض اللواء قرشي صالح، القبض على الجناة في الأحداث التي شهدها معسكر (خور الورل) وقال إنهم سجلوا اعترافات قضائية وسيقدمون لمحاكمة عادلة ، وأكد مقدرة قوات الشرطة على حفظ الأمن في المخيمات وفق القانون. و كشف وزير التربية والتعليم بالولاية حاج علي المنصور ان المعلمات اللائي تم الاعتداء عليهن يعملن مع منظمة (ادرا) ، وأعلن عن تعيين المعلمات بالوزارة وطمأن الجميع علي صحتهن . وقال معتمد محلية السلام د.حامد علي ان الجناة قاموا بحرق (300 ) طن ذرة و(150) طن ارز و(2) مولد كهربائي كبير وكمية من المواد الغذائية، مؤكداً أن الحريق اقتصر فقط علي مباني المنظمات والمسجد والكنيسة . الصحافة