رغم امتلاكها العديد من المواهب، أكدت أنها لم تجد الفرصة الحقيقية حتى الآن. إنها الفنانة ميس حمدان التي خاضت سباق الدراما الرمضانية في عملين، الأول هو الجزء الثاني من مسلسل السيت كوم السعودي «فينك»، والثاني هو الجزء الثالث من مسلسل «صبايا». ميس فتحت قلبها لنا، وكشفت سر حماسها للعملين، وسبب غيابها عن الدراما المصرية، ومشاريعها الغنائية، وحقيقة خلافها مع مي عز الدين، ورفضها العمل مع خالد يوسف، وحلم الزواج الذي يراودها، وغيرها من الاعترافات الجريئة في حوارنا معها. - كيف جاءت مشاركتك في الجزء الثاني من المسلسل السعودي «فينك»؟ في البداية أريد أن أعبّر عن سعادتي بهذا العمل الرائع الذي جمعني بألمع النجوم والنجمات. أما السبب الرئيسي الذي دفع القائمين على العمل إلى ترشيحي فهو النجاح الكبير الذي حققته في الأدوار الكوميدية. ومسلسل «فينك» سيت كوم كوميدي، يحتاج إلى نوعية معينة من النجمات، وأنا أمتلك خبرة كبيرة في الكوميديا، وكذلك في الأعمال السعودية. ويبدو أن نجاحي في بطولة أول فيلم سينمائي سعودي «كيف الحال» دفعهم أيضا إلى ترشيحي، خاصة أن السعودية تعاني من قلة عدد الممثلات هناك. - حدثينا عن دورك في المسلسل؟ المسلسل من نوعية المسلسلات السيت كوم، حلقاته متصلة منفصلة، ويتناول العلاقات بين الأزواج والمشاكل التي تواجههم مع جيرانهم، فأنا أجسد دور امرأة متزوجة ويجسد دور زوجي الممثل السعودي أسعد الزهراني. - هل كانت هناك استعدادات خاصة لهذا الدور؟ بصراحة لم تكن هناك أي استعدادات لأني أجسد دوراً لفتاة شقية خفيفة الظل تتصرف بطبيعتها، ووجدت الشخصية تتشابه معي في العديد من الأشياء. أما بالنسبة إلى الملابس، فأنا أحسد الفنانات السعوديات بسبب السهولة الشديدة التي وجدتها عند اختياري للملابس، فهي عبارة عن عباءات. كما أنني لم أجد أي صعوبة في اللهجة السعودية كما يظن البعض، لأنها لهجة سهلة للغاية. - تعرّض العمل للعديد من الانتقادات وقيل إنه مجرد استعراض للنجوم، فما تعليقك؟ أرفض هذه الانتقادات ولا أفهم سرّ هذا الهجوم، لأن وجود أكثر من نجم في العمل ميزة وليس عيباً. كما أننا من خلال هذا الجزء نسعى إلى رسم ابتسامة على وجه المشاهد العربي ولا نتطرق إلى القضايا الشائكة. - قيل إن مشاركتك في أكثر من عمل سعودي حتى الآن سببها رغبتك في الحصول على المال؟ هذا الكلام غير صحيح. الحمد لله أنا أمتلك شعبية ضخمة في الخليج، والجميع أشادوا بالأعمال التي قدمتها في السعودية، حتى أن البعض اعتقد أني فنانة سعودية، وذلك بفضل النجاح الذي حققته في فيلم «كيف الحال». - ننتقل إلى الجزء الثالث من المسلسل السوري «صبايا»، فكيف جاءت مشاركتك في هذا العمل؟ بدأ الأمر من خلال مخرج العمل ناجي طعمي، الذي أكد امتلاكي موهبة حقيقية، واني بارعة في الأدوار الكوميدية. لذلك قرر ترشيحي لدور كوميدي باللهجة المصرية في الجزء الجديد من المسلسل، وأوضح لي رغبته في جذب الجمهور المصري لمشاهدة هذا الجزء. - ما هو دورك في هذا المسلسل؟ أجسد دور فتاة تعمل خادمة في منزل الصبايا، وهي متزوجة من رجل سوري يعشقها. ولكنها شخصية عملية تستغلّ من حولها، لذلك ليس لديها وقت للحب، وتحاول الإيقاع بين الفتيات الأربع اللواتي تعمل في منزلهن وتحاول استغلالهن بشتى الطرق. - ما الذي دفعك إلى القيام بهذا الدور؟ تمنيت كثيراً تقديم هذا الدور من خلال أي عمل مصري، فأنا أعشق دور الفتاة التي تتحدث باللهجة الشعبية المصرية، وكنت سأقدم ذلك من خلال مسلسل «العنيدة» الذي أرجئ تصويره للعام الثاني، ولكن كل شيء قسمة ونصيب. - تعرض الجزءان الأول والثاني من المسلسل لانتقادات عديدة، فهل تشعرين بالخوف من الهجوم على الجزء الثالث؟ بصراحة لم أكن أعرف شيئاً عن هذا المسلسل، ولم أشاهد الجزءين الأول والثاني. وعندما رُشحت للدور وأخذت آراء المقربين مني أكدوا أن المسلسل يتمتع بشعبية كبيرة للغاية في جميع أنحاء الوطن العربي. وأعتقد أن هذه الانتقادات سببها النجاح الذي حققه، لأن أي عمل يحقق النجاح لدي الجمهور يتعرض للانتقادات من النقاد والصحف. - هل أنت متابعة جيدة للدراما السورية؟ نعم، وشاهدت العام الماضي مسلسل «ما ملكت أيمانكم». وأرى أن الدراما السورية رائعة وتقدم أعمالاً هادفة باستمرار، وأنا أحلم بتقديم أعمال باللهجة السورية. - من تتمنين التمثيل معه من سورية؟ أتمنى العمل مع قصي خولي، فهو له شعبية ضخمة في سورية، كذلك عابد فهد وباسم ياخور. - كيف تمكنت من التوفيق بين العملين؟ الأمر ليس صعباً كما يعتقد البعض، وذلك لأني رشحت في البداية للمشاركة في «صبايا»، وسافرت إلى سورية وانتهيت من تصوير مشاهدي في ثلاثة أسابيع فقط. وبعد ذلك عرضت عليّ المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل «فينك» السعودي، وسافرت إلى السعودية، وقد استغرق تصوير مشاهدي في العمل شهراً واحداً. - مشاركتك في «فينك» و«صبايا» جعلت البعض يعتقد أنك غير مهتمة بالجمهور المصري، فما تعليقك؟ أهتم بالجمهور المصري اهتماماً كبيراً، وأكبر دليل على ذلك هو تقديمي العام الماضي برنامج «100 مسا» الذي حقق نجاحاً كبيراً وتفاعل معه الجمهور، بالإضافة إلى أعمالي في الدراما والسينما المصريتين. - وماذا عن مسلسل«العنيدة» الذي أرجئ تصويره للعام الثاني؟ أنا حزينة للغاية لما حدث لهذا العمل، لأنني حلمت به كثيراً ووجدت أنه سيحقق أحلامي، ولكن للأسف شركة الإنتاج تمر بالعديد من المشاكل التي أدت إلى تأجيل التصوير. لها