أوضح الحاكم المكلف لولاية النيل الأزرق في مؤتمر صفحي نشرته وكالة السودان للأنباء اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر 2011 أن الولاية تشهد استقرارا أمنيا وأن الطوق الأمني حول الدمازين يمتد لأكثر من 30 كلم وأن شمال وشرق وغرب الدمازين آمنة حتى الولايات المتاخمة. ولكن يبدو أن واقع الحال يشير إلى أمر مختلف تماماً فقد نشرت قناة الجزيرة القطرية خبراً عاجلاً أشار إلى اطلاق نار كثيف في مدينة الدمازين، وأنقطاع للتيار الكهربائي عن المدينة. وفي ذات السياق اكد شهود سماع اطلاق نار كثيف وقصف الثلاثاء في اجزاء مختلفة في مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الازرق، وقال شاهد من داخل المدينة لفرانس برس "عند التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (18:00 ت غ) سمعنا اطلاق نار كثيفا كما ان الكهرباء قطعت عن المدينة"، موضحاً ان اطلاق النار استمر ما بين 15 الى 20 دقيقة، وانه سمع كذلك اصوات قصف مدفعي في انحاء مختلفة من المدينة. واكدت وزيرة الدولة بوزارة الاعلام السودانية سناء حمد حصول اطلاق نار لكنها قالت ل"فرانس برس" "ليس هناك اشتباك والذي حدث ان جنديا اطلق النار عن طريق الخطأ، وعلى الفور ردت قيادة الجيش السوداني على مصدر النيران كما اطلقت دوريات الشرطة المتحركة في المدينة النار على مصدر النيران واثار هذا الامر حالة من التوتر وسط المواطنين". واكدت المسؤولة السودانية ان اطلاق النار توقف.