تقرير:أحمد مالك ناشدت حركة العدل والمساواة القيادة الثورية، المجتمع الدولي والمجلس الانتقالي الليبي ، العمل على ضمان سلامة أبناء دارفور الأبرياء المتواجدين بليبيا، مما يحاك ضدهم من مؤامرات كان آخرها تعرض بعضهم للاتهام بالارتزاق ومساندة نظام العقيد القذافى البائد، مما قد يعرضهم للسجن والتنكيل وربما الأسوأ، بليبيا في هذه الفترة، وأكدت الحركة أن أبناء دارفور وقوى المقاومة الدار فورية ليس لهم ضلع فيما يدور بليبيا ، وبأن ذلك شأن داخلي لا علاقة لأبناء دارفور به، وأن وجود بعض القيادات الدار فورية هناك مثل الدكتور خليل إبراهيم، لا يعنى بأي حال مساندة حركات المقاومة الدار فورية لحكومة العقيد القذافى، البائدة، ضد أبناء شعبها. كما ناشدت الحركة المجلس الانتقالي الليبي، عم الانسياق وراء المعلومات الكاذبة التي توجهها المخابرات السودانية فى ليبيا من أجل التفرقة بين شعبي ليبيا والسودان، ولإخراج سيناريو يغطى على المعارك الدموية التي يقودها نظام الخرطوم ضد أبناء شعبه في جنوب كرد فان والنيل الأزرق ودارفور بالطبع. جاء ذلك على لسان : نصر الدين أحمد عبد العزيز ، نائب الأمين العام لحركة العدل والمساواة القيادة الثورية،الذي ذكر أن حركتهم كانت جزءا من حركة العدل والمساواة الديمقراطية، بقيادة الدكتور إدريس أزرق، وبأنها رفضت المشاركة في مفاوضات الدوحة الأخيرة، ونسبة لاستغلال اسم الحركة في المفاوضات عن طريق بعض القيادات، وكذلك عجز الدكتور إدريس أزرق عن القيام بمهامه العسكرية والسياسية، رأى القادة الميدانيين للحركة أعادة تأسيس الحركة تحت اسم حركة العدل والمساواة القيادة الثورية فى عام 2010 ، لتواصل النضال مع بقية أطراف المقاومة حتى إسقاط نظام المؤتمر الوطني الفاشستي. كما أكد نصر، أن الحركة بصدد ترتيبات جادة لإسقاط نظام الخرطوم ، الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية في جميع أنحاء القطر السوداني،كما قال ، وان حركتهم تشارك في هذه الفترة في عمل كبير بأديس أبابا،العاصمة الإثيوبية، مع بقية قيادات الحركات المسلحة الدار فورية، بالإضافة للحركة الشعبية قطاع الشمال وقيادات القوى السياسية السودانية والمجتمع المدني وشباب الثورة السوداني بمختلف تنظيماتهم، وذلك من اجل تمهيد طريق موحد للقوى الثورية السودانية والتعجيل بإسقاط النظام في المركز، واقر نصر الدين، أن العمل المسلح سيكون إحدى أهم آليات إسقاط النظام ، ما لم يمكن تفادى ذلك وحقن الدماء السودانية. من ناحية أخرى شجب الأمين العام لحركة العدل والمساواة القيادة الثورية، الاتهامات التي تقدمت بها الحكومة السودانية، لمجلس الأمن الدولي، ضد حكومة دولة جنوب السودان، نافيا وجود اى تدخل من اى نوع تقدمه دولة السودان الجنوبي ، للمقاومة في شمال السودان، وقال ان ذهاب بعض القيادات الدار فورية لدولة الجنوب لا يعنى بحال دعم الدولة الجنوبية لهم وتورطها بأتارة المشاكل على الأرض بالشمال، وعلى حكومة المؤتمر الوطني عدم نسيان ان الجنوب قد أصبح دولة ذات سيادة ومعظم الدول المستقلة يوجد معارضون من مختلف دول العالم داخل حدودهم وهذا شيء طبيعي. كما عبر نصر الدين يأس حركتهم من مبادرات الحوار مع الحكومة السودانية التي لا تفضي لشيء سوى استغلال النظام لها لتبرير القتل ولتمديد عمره وذلك رغم أن الحوار من استراتيجيات الحركة طالما كان من اجل إيقاف نزيف الدماء السودانية. وفى ختام حديثه ناشد الأمين العام لحركة العدل والمساواة القيادة الثورية، ناشد المنظمات الدولية ووسائل الإعلام أن تتجه صوب السودان لتسلط الضوء على جرائم نظام الإنقاذ، وتنقل الحقائق عن ما يدور هناك . كما ناشد المجتمع الدولي عدم الانسياق وراء الآمال الكاذبة التي تدعيها حكومة المؤتمر الوطني وتقدمها لوسائل الإعلام بوصفها حقائق وبأنها تعمل من اجل انقاذ شعب السودان من ويلات الحرب بينما هي تعمل من اجل الخلود في كرسي الحكم بأي ثمن.