حذرت الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان بولاية النيل الأزرق من عودة المواطنين للعاصمة الدمازين باعتبارها أصبحت منطقة حرب، وسخرت من حديثى نائب الوالى ادم أبكر والناطق الرسمي باسم الجيش السوداني في قناة الشروق امس الثلاثاء(7/9) الساعة التاسعة مساء بان الولاية آمنة في حين أن القصف كان مستمرا ومسموعا من كل مشاهدى القناة واكده المراسل ومدير القناة حينها، وأكدت الحركة الشعبية في الوقت نفسه أن قواتها علي بعد كيلومترات معدودة من الدمازين وهى تسيطر سيطرة كاملة على مناطق أبوقرن وديرنق وبآو ودندر وتنتشر حول الدمازين وهي على وشك تحريرها. وحذر الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان بولاية النيل الأزرق سليمان عثمان في تصريحات اليوم الأربعاء المواطنين من الاستماع الى اكاذيب المؤتمر الوطنى الذى يدير الحرب بالة جهنمية من الاعلام الكاذب بالعودة الى الدمازين باعتبار أن المدينة أصبحت آمنة، وقال سليمان في الوقت الذي كان يصرح فيه نائب الوالي ادم أبكر والناطق الرسمي باسم الجيش السوداني لقناة الشروق امس الثلاثاء، كانت الاشتباكات مستمرة أثناء بث القناة وأكد سليمان أن قوات الجيش الشعبي حررت اغلب المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات النظام بالولاية وهي الآن علي بعد كيلو مترات من العاصمة الدمازين وعن إدلاء بعض أعضاء المجلس التشريعي والتنفيذيين بولاية النيل الازرق المنتمين للحركة الشعبية بتصريحات فى تلفزيون السودان يدينون الحركة الشعبية ويحملونها مسؤولية الاحداث ذكر الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية أنها جاءت تحت الضغط والتعذيب بعد اعتقالهم وانهم ادلوا بها خوفاً علي سلامة أرواحهم وطالب المجمتع الدولى ومنظمات حقوق الانسان بالضغط على الحكومة للحفاظ على سلامة المعتقلين وارواحهم ، واكد على ان المئات من اعضاء الحركة الشعبية هم الان رهن الاعتقال والاقامة الجبرية بالدمازين والرصيرص ويتعرضون الى ابشع انواع التعذيب والتنكيل وأكد التزام الحركة الشعبية لتحرير السودان بمواصلة النضال حتى تحرير السودان، ودعا أعضاء الحركة الشعبية وقوي الهامش للتماسك من اجل القضايا العادلة والمشروعة.