قالت الممثلة التونسية فريال يوسف إن أسرتها وقعت في حب زوجها من النظرة الأولى، وقالوا لها "أصبت الاختيار"، مشيرة إلى أن استقرارها في القاهرة وزواجها برجل الأعمال المصري "محمد شرف الدين" لن يمنعها من زيارة بلادها وأهلها باستمرار. وأضافت فريال : "زوجي يحضر لي حقيبتي ويصعد قبلي إلى الطائرة حين نأتي إلى تونس، فقد أحب بلادي كثيرًا". وكانت فريال قد عقدت قرانها بتونس ليلة الجمعة 2 سبتمبر/أيلول، فيما حدد موعد زفافها في 11 ديسمبر/كانون الأول الموافق لتاريخ ميلادها. وقالت الممثلة التونسية، المقيمة في مصر، إن زوجها أول منتقديها، وإنه فنان في اختياراته وميوله.. فهو يعشق الموسيقى الكلاسيكية بشدة، ويحفظ معظم روائعها، مضيفة أنه لم يكن يهتم بفن التمثيل، لكن بعد زيارته لموقع التصوير برفقتها غير رأيه وأصبح من متابعي الدراما. ونفت الممثلة التونسية فريال يوسف إمكانية اعتزالها للفن مجددًا أو عودتها لميدان اختصاصها التجارة، وقالت في هذا الإطار: "طلب مني زوجي أن أسس مشروعًا تجاريًا بالتوازي مع نشاطي الفني، لكنني رفضت حتى أتفرغ لهوايتي الأولى التمثيل، ولو فكرت في الابتعاد عن الفن لفترة فسيكون من أجل إنجاب أطفالي والاعتناء بهم". ومن جهة أخرى، كشفت فريال يوسف أنها رفضت عديدًا من الأعمال الدرامية وقرابة عشرة نصوص سينمائية من أجل دور "ملك" في "خاتم سليمان"، مبينةً أن الشخصية أبهرتها رغم أن ظهورها في الأحداث تأخر حتى الحلقة 13. وأعربت فريال عن سعادتها بنجاح المسلسل وردود الفعل الإيجابية من قبل الجمهور والنقاد، كما أرجعت قبولها الفوري الدور لميزات "ملك" التي تتمتع بجنسيتين تونسية ومصرية، ما مكنها من الحديث بلهجتها في مسلسل مصري، وتابعت فريال قائلة: "كلما تتيح لي فرصة للحديث بلهجتي التونسية أكون جد سعيدة". على صعيد آخر، نوهت الممثلة التونسية بزميلها في "خاتم سليمان" الفنان خالد الصاوي ووصفته بالممثل المثقف والواعي بقضايا الوطن العربي، كما أنه متمكن جدًا من أدواته الفنية ومحترف في عمله، ما ساهم في نجاح العمل بشكل كبير. وأعربت الممثلة التونسية عن استعدادها لتقديم دور ليلى الطرابلسي في عمل درامي إذا عرض عليها، وذلك من باب التشفي، خاصة وأن هذه الشخصية مكروهة للغاية، وأضافت أن الممثلة المحترفة والمتمكنة عليها أداء كل الأدوار مثل تجسيد السينما العالمية لشخصية ماري أنطوانيت. وأردفت فريال أن عمل فني عن ليلى الطرابلسي قادر على الكشف عن دولة الفساد في نظام المخلوع زبن العابدين بن علي، وذلك من خلال دورها السلبي كونها زوجة رئيس وتدخلها الجائر في الحياة السياسية للبلاد.