لندن اتهمت محكمة بريطانية مسلمَيْن من أصول هندية بقتل ابنتهما بعد اختفائها بثماني سنوات، مرجحةً أن تكون قُتلت تبعًا لجريمة شرف. وكانت جثة الشابة المسلمة شافيلا أحمد (17 عامًا) قد عُثر عليها متحللة في كمبريا عام 2004، بعد أن اختفت من منزلها في أيلول (سبتمبر) 2003 بمقاطعة شيشاير، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وكان الطبيب الشرعي قد أكد أن شافيلا خُنقت. وكانت القتيلة تبلي بلاءً حسنًا في دراستها، وكانت تود أن تصير محامية. وأعلنت الشرطة في وقت سابق، أن التهمة المنسوبة إلى والد الفتاة أفتخار (51 عامًا) والأم فرزانة (48 عامًا) هي تهمة القتل العمد، فيما نفى الزوجان أي تورط لهما في مقتل ابنتهما. وبدا الزوجان في قفص الاتهام، وتحدثا لتأكيد اسميهما وعنوانهما فقط. وأُجِّلت القضية إلى جلسة استماع في مانشستر. وأشار والد شافيللا إلى أقاربه برفع إبهامه إلى أعلى، فيما جلست الأم فرزانة وهي على وشك البكاء. وكانت تتحدث إلى المحكمة عبر مترجم. وكان الوالدان قد اتُّهما باختطاف ابنتهما واحتجازها في كانون الأول(ديسمبر) 2003، لكن أطلق سراحهما في حزيران (يونيو) 2004 لعدم كفاية الأدلة ضدهما. وكانت آخر مرة شوهدت فيها شافيللا "الضحية" بمنزلها في أيلول (سبتمبر) 2003، حتى عُثر على جثتها في شباط (فبراير) 2004.