أبلغ مصدر موثوق - حسب موقع حريات - بأن الرئيس السوداني عمر البشير قد أغمى عليه أثر أتصال هاتفي من الرئيس التشادي ادريس دبي يوم الثلاثاء 6 سبتمبر. وأكد المصدر لصحيفة حريات بأن الأتصال تضمن معلومات صاعقة لعمر البشير تتعلق بحركة العدل والمساواة، وامتنع المصدر عن اضافة أي معلومات أخرى، ذاكراً بأن أوانها لم يحن بعد، وربما يحين قريباً. وكان مصدر عسكري تشادي قد ذكر لوكالة الأخبار الفرنسية AFP أن القوات المسلحة التشادية والسودانية موضوعة في «حالة تأهب قصوى» بعد عبور متمردين سودانيين قاتلوا في ليبيا الحدود التشادية في اتجاه السودان. وأكد المصدر ل«فرانس برس» ان «القوات المسلحة التشادية والسودانية وضعت في حال تاهب قصوى بسبب وجود هؤلاء المتمردين على الحدود السودانية». وأشار المصدر الى ان «عناصر حركة العدل والمساواة (أكثر المجموعات تسلحا في دارفور غرب السودان)، التمرد السوداني بقيادة خليل ابراهيم غادروا ليبيا الأسبوع الماضي وعبروا الحدود التشادية الى المنطقة المشتركة لحدود بلدان ثلاثة» هي تشاد وليبيا والسودان. واضاف ان «حوالي مئة سيارة» اجتازت الحدود بين تشاد وليبيا وهي منطقة صحراوية وجبلية واسعة. وأوضح المصدر ان «المتمردين وصلوا الى الحدود مدججين بأسلحة جاؤوا بها من ليبيا». وفي بيان صدر عنها اليوم 11/9/2011 أعلنت حركة العدل والمساواة عن وصول رئيس الحركة الدكتور خليل ابراهيم إلى دارفور. بعد ربط هذه الأخبار ببعضها - ان جاز ذلك - ترى هل هنالك علاقة بين اغماءة الرئيس البشير وعودة د. خليل إلى دافور؟!!