نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر عسكري تشادي قوله ،ان القوات المسلحة التشادية والسودانية وضعت في حالة تأهب قصوى، بعد عبور مقاتلين تابعين لحركة العدل والمساواة قاتلوا في ليبيا، الحدود التشادية في اتجاه السودان. وأوضح المصدر أن عناصر حركة العدل والمساواة أكثر المجموعات تسلحاً في دارفور بقيادة خليل ابراهيم غادروا ليبيا الأسبوع الماضي وعبروا الحدود التشادية الى المنطقة المشتركة لحدود تشاد وليبيا والسودان. وأشار الى أن «نحو مئة سيارة» اجتازت منطقة الحدود بين تشاد وليبيا، الصحراوية والجبلية الواسعة. وتابع المصدر أن «المتمردين وصلوا الى الحدود مدججين بأسلحة جاءوا بها من ليبيا». وهذه العناصر من حركة العدل والمساواة ممن كانوا متمركزين في ليبيا قاتلوا الى جانب القوات الموالية للقذافي ضد الثوار الليبيين قبل مغادرة ليبيا. وكان خليل ابراهيم قد طرد في مايو 2010 من جانب تشاد الى طرابلس في اطار تطبيع العلاقات بين الخرطوم وأنجمينا.