أكدت المخرجة المصرية مريم أبو عوف رفضها لمصطلح «السينما النظيفة»، مشيرة إلى أنها لم تكن بحاجة للجوء للمشاهد الساخنة في فيلمها الأخير «بيبو وبشير». وقالت أبو عوف، في تصريح لموقع «mbc.net»: «لم أكن بحاجة لاستخدام مشهد جنسي في الفيلم بين منة وآسر ياسين، بطلي الفيلم، لكنني قد أستخدم مشاهد جريئة في عمل آخر يتطرق لذلك، مشيرة إلى أن فيلمها الجديد «18 يوما» يحتوي على بعض الألفاظ الخارجة التي تصدر عن «بلطجي»، وكان لابد من استخدامها حتى تكون هناك مصداقية. وقالت أبو عوف: حاولت من خلال فيلم «بيبو وبشير» طرح أفق سينمائية جديدة للمرة الأولى من خلال علاقة حب بشكل جديد ومختلف عما يقدم، وبعيدا عن فكرة الاستهلاك من الأعمال الأجنبية التي لا تتناسب مع مجتمعنا العربي، ملمحة الى أنها على الرغم من تقديمها لشخصية فتاة مغتربة تحترف العزف على الطبلة، فإنها كانت حريصة على التأكيد على أنها شخصية «جدعة» وغير منحرفة، على الرغم من أنها تعيش بعيدا عن أسرتها. ولفتت المخرجة المصرية إلى أن والدها الفنان عزت أبو عوف تعامل معها في صغرها بالطريقة نفسها التي يتعامل بها والد منة بالفيلم، وبررت مسألة الترابط بين بطلة فيلمها التسجيلي سائقة التاكسي وشخصية منة شلبي القوية التي تبدو رجولية في بعض مشاهد «بيبو وبشير» بأنها مناسبة للحياة التي نعيشها الآن.