اعتبر جيرمين جاكسون أن "جشع" المحيطين بشقيقه مايكل جاكسون يقف وراء وفاته، مشيراً الى ان كونراد موراي طبيب المغني "ما كان ينبغي" ان يحقنه بالمهدئ القوي الذي ادى الى وفاته. جيرمين العضو السابق في فرقة "جاكسون فايف" التي كانت مؤلفة من مايكل جاكسون وأشقائه الاربعة في بداياتهم الفنية، قال ان الذين كانوا يحيطون ب"ملك البوب" قبيل وفاته كانوا يفكرون فقط بالاموال الكثيرة التي كانت ستدرها الحفلات الموسيقية التي كان يستعد لإقامتها في لندن. وقال في مقابلة مع محطة "سي إن إن" التلفزيونية إن صحة مايكل جاكسون تدهورت كثيرا في الاشهر التي سبقت وفاته في عام 2009 عندما كان يجري التمارين بشكل مكثف لهذه الحفلات الا ان احدا لم يبلغ العائلة بذلك. وقال "لم يتصل بي احد او بجاكي او تيتو او مارلون (اشقاء مايكك جاكسون) او عائلته ليقولوا لنا: "تعالوا ان وضع شقيقكم ليس بالجيد. لو تم الاتصال بنا لكان لا يزال على قيد الحياة لكنا نقلناه الى المستشفى". ورداً على سؤال لمعرفة لمَ لمْ يتم الاتصال بهم، قال جيريمن جاكسون: "لأنهم أرادوا ان تقام الحفلات. انها مسألة جشع وسلطة ومال. من دون اي اكتراث لشخص مايكل". وبدأت محاكمة كونراد موراي الطبيب الاخير لمايكل جاكسون مطلع ايلول/سبتمبر في لوس انجلوس مع عملية اختيار اعضاء هيئة المحلفين. ووجهت الى الطبيب تهمة القتل غير العمد في قضية وفاة المغني في سن الخمسين في العام 2009 بعد حقنه بمخدر بروبوفول القوي جدا الذي كان مايكل جاكسون يستخدمه كمنوم. وقال جيرمين ان كونراد مرواي بصفته طبيب قلب وليس طبيب تخدير "ما كان عليه ان يحقنه بالبروبوفل". ومضى يقول "الطبيب يحلف اليمين بالاهتمام مرضاه وليس التسبب بوفاتهم".