يقول والدا الفتاتين وكلاهما طبيب "نحن ممتنان جدا لاننا بتنا قادرين على ان نتطلع الى العودة الى بلادنا مع طفلتين منفصلتين وبصحة جيدة. ونشكر جدا كل الاطباء الذين تبرعوا بوقتهم ومنظمة "فيسنغ ذي وورلد الخيرية" لتنظيمها كل الاجراءات اللوجستية لنقلهما ودفع تكاليف الجراحة". تزود رتاج نصف دماغ اختها بالدم واضافا "نحن محظوظان جدا لان طفلتينا تمكنتا من الحصول على العملية الجراحية التي تحتاجان اليها، بيد أننا ندرك ايضا إن هناك اطفال اخرين ممن هم بحاجة الى الرعاية وعائلات يبحثون عمن يساعدهم". وقال الطبيب ديفيد دونواي من وحدة الجراحة التجميلية والقحفية في مستشفى غريت اورموند والعضو في مجلس امناء منظمة "فيسنغ ذي ورلد" الخيرية" الذي راس الفريق الطبي "إن حالات بقاء التوائم السيامية المشابهة على قيد الحياة نادرة جدا. وتقدم هذه المهمة تحديات لا يمكن حسابها، ونحن جميعا مدركون لمسؤولياتنا تجاه هذه العائلة والطفلتين الصغيرتين". وحتى هذه اللحظة، اثبتت الاختبارات إن الطفلتين تستجيبان إلى المحفزات بالطريقة نفسها التي كانتا عليها قبل الجراحة، الامر الذي يشير الى انهما لا تعنيان من اعراض عصبية جانبية. وعلى الرغم من ذلك، فأن صغر سنهما يجعل من الصعب تحديد من ان ذلك هو وضعهما النهائي، ام ستظهر عليهما مستقبلا اعراض اخرى.